بدأت حكومة "الوفاق الوطني" في
ليبيا بتدريب العشرات من الشباب وذلك في أفق تشكيل أول قوة نظامية بالبلاد منذ ثورة 2011.
ولم تنجح السلطات الانتقالية المتوالية على الحكم خلال الأعوام الستة الماضية في تشكيل
جيش نظامي أو قوة للشرطة، ناهيك عن إعادة الأمن إلى البلد الذي تسيطر عليه المئات من الفصائل والجماعات المسلحة.
وتعمل حكومة "الوفاق الوطني" التي تدعمها الأمم المتحدة منذ عدة أشهر جاهدة من أجل تشكيل الحرس الجديد، وهي قوة ستكلف بحماية المسؤولين والمؤسسات الحكومية والبعثات الدبلوماسية.
وأوضح المتحدث باسم الحرس الرئاسي العقيد عدنان التركي، أن "المجتمع الدولي يرغب بمساعدتنا ولكن في ظل وجود الجماعات المسلحة، لم يعثر على مؤسسات يمكنه الاعتماد عليها".
وسيضم الحرس الرئاسي الذي سيشكل أساس الجيش والشرطة الليبية مستقبلا، سبعة ألوية.
وأشار العميد صلاح التركي، رئيس لجنة التفتيش في مراكز التدريب، إلى أن المجموعة الأولى المكونة من 600 جندي وضابط يتلقون تدريبات في معسكرات في غريان وطرابلس ومدينة مصراتة (غربا).
وبحسب العميد محمد شطيبة، آمر اللواء الرابع في الحرس الرئاسي،فإن الحرس يضم حاليا 500 مقاتل عملياتي تم تجنيدهم من مجموعات مسلحة وأوكلت إليهم مهمة حماية المطار الدولي.