عبّرت الجبهة الوطنية
المصرية (تحت التأسيس) عن بالغ قلقها واستنكارها للحادثين
الإرهابيين اللذين وقعا الجمعة، وأوديا بحياة 5 من رجال الشرطة وسائحتين أوكرانيتين وإصابة عدد آخر من السياح، مقدمة خالص عزائها لأسر الضحايا الأبرياء من المصريين والأجانب.
وشدّدت- في بيان لها الجمعة- على رفضها للعنف والإرهاب أيا كان مصدره، مؤكدة أن "اليد الآثمة التي ارتكبت هاتين الجريمتين، تقدم أعظم خدمة للسلطة الحاكمة التي تستغل هذه الجرائم لفرض نفوذها وهيمنتها، وصناعة الخوف لدى المواطنين في الداخل وجلب المزيد من الدعم من الخارج".
وقالت الجبهة إن "تكرار هذه الأحداث الإرهابية وتصاعدها يؤكد الفشل الأمني لأجهزة النظام في مواجهة تلك الجرائم الإرهابية، في الوقت الذي تنشط في ملاحقة النشطاء السياسيين وتصفيتهم في الشوارع خارج نطاق القانون".
وجددت الجبهة الوطنية تأكيدها أن كل الدم المصري حرام، محذرة "أجهزة الأمن من الإقدام على تصفية بعض المختفين قسريا المحتجزين لديها انتقاما لضحايا اليوم، كما فعلت في حوادث سابقة، وتدعوها بدلا من ذلك لسرعة ضبط الجناة الحقيقيين".
وقال مصدر أمني وآخر طبي إن مسلحا بسكين قتل سائحتين أجنبيتين وجرح سائحات أخريات الجمعة، على شاطئ فندق في منتجع الغردقة المصري على البحر الأحمر.
وختم البيان بأنه يجري حاليا "استجواب المذكور للوقوف على دوافعه وأبعاد الحادث وملابساته، واتخاذ الإجراءات القانونية".
كما قُتل خمسة من أفراد الشرطة المصرية في هجوم على نقطة أمنية بمحافظة الجيزة، إلى الجنوب من العاصمة القاهرة.
وفي 3 تموز/ يوليو الجاري، أعلنت شخصيات مصرية معارضة في الداخل والخارج من توجهات سياسية مختلفة (إسلامية وليبرالية ويسارية ومستقلة) عن تدشين كيان وطني جامع حمل اسم "
الجبهة الوطنية المصرية"، تحت شعار "نتحد.. نُغير"، ليكون مظلة جامعة لكل القوى الراغبة في التحرك والخلاص مما وصفوه بالحكم العسكري الاستبدادي على اختلاف توجهاتهم الأيدولوجية والفكرية.
وضمت الهيئة التنسيقية للجبهة الوطنية المصرية كلا من السفير إبراهيم يسري (رئيسا شرفيا)، وبعضوية كل من صلاح عبد المقصود، وطاهر عبد المحسن، وقطب العربي، وأسامة سليمان، وأيمن نور، ومنذر عليوة، ومحمد محسوب، وحاتم عزام، ونيفين ملك، وطارق الزمر، وأسامة رشدي، وإيهاب شيحة، ومحمد كمال، وعبد الرحمن يوسف، وسيف الدين عبد الفتاح.