انتهى
اجتماع وزير الخارجية الأمريكي ريكس
تيلرسون بوزراء خارجية دول الحصار المفروض على قطر في مدينة
جدة دون الإعلان عن بيان للمؤتمر أو تصريحات للصحفيين، فيما اكتفت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس" بالقول إنه "جرى خلاله بحث الأزمة مع #قطر من جوانبها كافة".
وبينما لوحظ غياب وزير الخارجية الإماراتي عبد الله ابن زايد عن الاجتماع وحل مكانه وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش، قالت مراسلة الجزيرة وجد وقفي في حسابها على "تويتر" إن لقاء جرى بين الوزير الأمريكي وولي السعودي محمد بن سلمان، قبل أن يعلن في وقت لاحق عن مغادرة الوزير الأمريكي جدة عائدا إلى الكويت.
ولا يعرف سبب عودة الوزير الأمريكي إلى الكويت دون الإدلاء بأي تصريحات، إلا أن إعلاميين ومغردين توقعوا أن تكون دول الحصار حملته رسالة للقيادة الكويتية في إطار الوساطة التي يواصلها أمير البلاد لحل الأزمة، حيث جاء على حسابات مقربة من دول الحصار بأن قرارها هو الاستمرار بمقاطعة الدوحة على الرغم من الموقف الأمريكي.
والتقى تيلرسون صباح الأربعاء العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز والمسؤولين السعوديين،
وقالت "واس" إن الوزير والملك سلمان بحثا "علاقات بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية، وآفاق التعاون بين البلدين الصديقين، ومستجدات الأحداث في المنطقة، وبخاصة الجهود المبذولة في سبيل مكافحة الإرهاب وتمويله".
وكان الوزير الأميركي بدأ جولته الإقليمية الاثنين في الكويت التي تتوسط لحل أكبر خلاف دبلوماسي تشهده منطقة الخليج منذ سنوات، قبل أن يزور قطر الثلاثاء.
وأصدرت دول الحصار الأربعة مساء الثلاثاء بيانا اعتبرت فيه الاتفاق القطري الأمريكي بشأن مكافحة الإرهاب خطوة غير كافية من الدوحة، مؤكدة في ذات الوقت أنها نتيجة لضغوطات مارستها هذه الدول خلال السنوات الماضية.