دفعت الأزمة الخليجية أحد رجال الأعمال المقيمين في
قطر إلى نقل 4000 بقرة إلى الدولة الخليجية في إطار مقاومة
الحصار المفروض على قطر من قبل
السعودية والإمارات والبحرين، وليملأ الفراغ الذي خلفه توقف إمدادات الحليب الطازج من الحدود البرية السعودية.
وبحسب ما أفادت وكالة "بلومبيرغ"، فسوف تستغرق العملية ما يصل إلى 60 رحلة للخطوط الجوية القطرية لتسليم
الأبقار.
وقال معتز الخياط رئيس شركة الطاقة الدولية القابضة، وهو رجل أعمال سوري، مقيم في قطر، الذي اشترى الأبقار "لقد حان الوقت للعمل في قطر".
وأجبر الحصار الذي بدأ في 5 حزيران/ يونيو قطر على فتح طرق تجارية جديدة لاستيراد المواد الغذائية ومواد البناء والمعدات لصناعة الغاز الطبيعي.
وامتلأت الأسواق القطرية بمنتجات الألبان التركية، فيما الفاكهة والخضروات الإيرانية في طريقها للوصول. هناك أيضا حملة لشراء المنتجات المحلية.
ووضعت علامات مع ألوان العلم القطري بجانب منتجات الألبان المحلية في المتاجر، وكتب عليها: "معا لدعم المنتجات المحلية".
وقال أم عيسى (40 عاما)، وهي موظفة حكومية، للصحيفة أثناء تسوقها: "إنها رسالة تحد، إننا لسنا بحاجة إلى الآخرين". وأضافت: "إن حكومتنا تأكدت من أننا لا نملك عيوبا، ونحن ممتنون لذلك، ليس لدينا خوف، ولن يموت أحد من الجوع".