نشرت وكالة
الفضاء الأمريكية "
ناسا" تفاصيل النمط المداري لنظام كواكب
ترابست-1 المكتشفة أخيرا.
ويشكل النجم ترابست-1 ثمانية بالمئة فقط من حجم شمس نظامنا، ويعدّ أكثر برودة، ومن أقل النجوم إضاءة، وهو موطن سبعة كواكب ذات حجم أرضي، ثلاثة منها في مدار صالح للسكن، ويتوقع وجود مياه على الكواكب الصخرية.
وبحسب البيانات المرسلة من المركبة الفضائية "كيبلر"، فإن كوكب ترابست h-1 يدور حول نجمه مرة كل 19 يوما، على بعد ستة ملايين ميل من النجم القزم البارد، ويقع ترابست h-1 خارج المنطقة القابلة للحياة، ويرجح أن يكون باردا جدا.
وبحسب ما نشرت وكالة ناسا على موقعها، قال المدير المساعد لمديرية بعثة
العلوم التابعة لوكالة ناسا، توماس زوربوشن: "إنه أمر مثير للإعجاب بشكل لا يصدق أننا نتعلم المزيد عن هذا النظام الكوكبي في مكان آخر".
وكان فريق دولي من علماء فضاء أعلنوا في شباط/ فبراير الماضي أنهم اكتشفوا سبعة كواكب بحجم الأرض تدور حول نجم قزم، من بينها ثلاثة يمكن أن تضم محيطات مياه سائلة، ويمكن بالتالي أن توجد فيها حياة.
وقال أحد معدي الدراسة التي توصلت إلى هذا الاكتشاف، أموري ترجو: "أصبح لدينا الآن هدف جيد لتركيز دراستنا عليه، بحثا عن حياة محتملة على كواكب خارج المجموعة الشمسية".
وأوضح أن هذه الكواكب تبعد عن الأرض أربعين سنة ضوئية، علما أن السنة الضوئية هي وحدة لقياس المسافة وليس الزمن، وتساوي عشرة آلاف مليار كيلومتر تقريبا. ومع أن هذه المسافة تبدو هائلة بالأبعاد البشرية، إلا أنها مسافة ضئيلة جدا بالمقاييس الفلكية التي تتسع إلى مليارات السنوات الضوئية.