حصل الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب على شهادة دكتوراة فخرية جديدة، السبت، من جامعة "ليبريتي"، ويعوض بذلك الشهادة التي سحبت منه من جامعة روبرت جوردون في اسكتلندا عام 2015، بحسب صحيفة واشنطن بوست.
وبذلك، بات ترامب يحمل أربع
شهادات دكتوراة فخرية من
جامعات أمريكية.
وكانت جامعة روبرت جوردون الاسكتلندية؛ قد منحت ترامب
الدكتوراة الفخرية في إدارة الأعمال عام 2010، وهي خطوة أثارت الجدل والانقسام في مجتمع مدينة أبردين، حيث توجد الجامعة، بعد افتتاحه ملعبا للجولف. ولكن بعد أن دعا ترامب إلى "منع شامل للمسلمين من دخول الولايات المتحدة" في كانون الأول/ ديسمبر 2015، سحبت الجامعة الدرجة على الفور منه.
ويحمل ترامب ثلاث شهادات دكتوراة فخرية أخرى، واحدة من جامعة ليهاي (بنسلفانيا) التي منحته شهادة دكتوراة فخرية في القانون في عام 1988، وأخرى من كلية واغنر (نيويورك)، حيث منحته دكتوراة فخرية في الرسائل الإنسانية، فيما سبق أن حصل على دكتوراة فخرية في الأعمال من جامعة ليبريتي عام 2012، وها هي نفس الجامعة منحته السبت؛ دكتوراة فخرية أخرى في القانون.
وتقول واشنطن بوست: "عندما وصل ترامب قبل 29 عاما إلى قاعة التخرج في جامعة ليهي، تحدثت مقدمة الحفل عن تصريحات ترامب حينها، وقالت إنها ليبرالية، فيما ظهر ترامب كمرشح فائز للبيت الأبيض".
وصرح حينها قائلا: "البلاد لديها مشاكل حقيقية، الكثير من البلدان باتت تجلد أمريكا.. تكسب المليارات وتجرد الولايات المتحدة من الكرامة الاقتصادية.. أنا احترم اليابانيين، ولكن علينا أن ندافع عن أنفسنا".
و تخرج ترامب من مدرسة وارتون في جامعة بنسلفانيا بتخصص الاقتصاد في عام 1968.
وركزت رسالة ترامب خلال تسلمه الشهادة الفخرية، يوم السبت الماضي، على خريجي جامعة ليبرتي، أكبر كلية إنجيلية مسيحية في البلاد، على الوقوف بقوة خلف معتقداتهم. وشبه ما سيواجهه الخريجون في المجتمع العلماني بما يواجهه هو كسياسي في واشنطن.