أشاد عدد من العاملين في قطاع
السياحة القطرية، بالدور الكبير الذي تلعبه الهيئة العامة للسياحة في تسويق مكونات المنتج السياحي في كافة الأسواق العالمية المصدرة للسياحة عبر آليات ترويجية مختلفة منها المكاتب التمثيلية والمشاركة في الملتقيات العالمية المعنية بصناعة السياحة، إضافة إلى تنظيم ورش العمل التي تساهم في إطلاع النخبة من صناع القرار على جودة المنتج السياحي المحلي.
وشددوا وفقا لصحيفة "الشرق"، على أهمية أن يقوم
القطاع الخاص بدور فاعل يوازي في معطياته الدور الذي تبذله الهيئة العامة للسياحة، باعتباره الجهة المستفيدة من نتائج التسويق والترويج مطالبين بإشراك القطاع الخاص في استراتيجية الترويج السياحي.
وأوضحوا أن تلاقي جهود القطاعين العام والخاص من شأنه تعزيز مسيرة قطاع الترويج ودفع عجلة مكونات صناعة السياحة، لافتين إلى أن صناعة السياحة لا يمكن أن تحقق مردودها الإيجابي دون استراتيجية ترويجية وتسويقية متكاملة تعرف العالم بمكوناتها، باعتبار أن قطاع التسويق هو العصب وحجر الزاوية في نجاح معايير العمل السياحي.
وقال الرئيس التنفيذي لمركز قطر الوطني للمؤتمرات، عبد العزيز العمادي، إن مكونات قطاع الترويج هو العمود الفقري لنجاح أي منتج سياحي، فلولا الترويج والتسويق المتكامل لما شهدت صناعة السياحة أي تفوق.
وأشار إلى أن الهيئة العامة للسياحة تمتلك سبلا وآليات نشطة للتعريف بجودة المنتج السياحي عبر المشاركة الإيجابية في كافة المحافل التسويقية العالمية بالتعاون والتنسيق مع شركائها في السوق المحلي، وخاصة القطاع الخاص الذي ينبغي عليه لعب دور فاعل يوازي ما تقوم به الهيئة العامة للسياحة، باعتباره الجهة المستفيدة مباشرة من معطيات الترويج، مشددا على أهمية إشراك القطاع الخاص في البرامج والاستراتيجيات المعنية بالترويج والتسويق لزيادة فعاليتها في هذا المجال.
وأوضح أن حركة التسويق والترويج النشطة تتماشى جنبا إلى جنب مع تزايد المرافق السياحية والفعاليات والأنشطة الترفيهية المختلفة إضافة إلى دور سياحة الأعمال التي تشكل في معظمها عناصر جذب رئيسية للسياح من مختلف دول العالم.
ولفت إلى أن الهيئة العامة للسياحة والخطوط الجوية القطرية لم تقصر في تسويق الدوحة كوجهة عالمية لاستضافة المؤتمرات والاجتماعات والمعارض الدولية، الأمر الذي انعكس إيجابا على كافة المرافق المعنية بالقطاع السياحي، ومنها مركز قطر الوطني للمؤتمرات الذي أضحى الوجهة المثالية لاستضافة المعارض والمؤتمرات الدولية نظرا لقدراته النوعية ومكونات خدمته الفريدة.
وقال إن "الدوحة أصبحت حاليا تتبوأ مكان الصدارة على رزنامة السائح العالمي بفضل الجهود الترويجية المضاعفة التي تبذلها الهيئة العامة للسياحة"، معربا عن أمنياته أن يعمل القطاع الخاص على تفعيل جملة من الآليات التسويقية لتتوازى مع جهود هيئة السياحة لتحقيق المزيد من النجاحات.