ذكرت مصادر رسمية، أن عدد
مشاريع الضيافة القائمة في دول
مجلس التعاون الخليجي بلغ 1153 مشروعا، مع 62 مشروعا جديدا قيمتها 2.5 مليار دولار، أعلن عنها خلال الربع الأوّل من السنة، في ظل التوجه إلى تنويع مصادر دخلها بعيدا عن النفط، واحتضانها عددا من الفاعليات الدولية، مثل معرض "إكسبو 2020" في دبي، وبطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر عام 2022.
ويشكّل قطاع الضيافة في دول الخليج نحو 7 في المائة من إجمالي المشاريع النشطة والقائمة فعليا في قطاع الإنشاءات، بمقدار 1153 مشروعا قائما تجاوزت قيمتها 148.4 مليار دولار بنهاية الربع الأول من العام الجاري.
وقال الرئيس التنفيذي لشبكة "بي إن سي" آفين جدواني: "مع الفاعليات الضخمة التي ستشهدها المنطقة في المستقبل القريب، ومنها معرض إكسبو 2020 في دبي، وبطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر، تعمل حكومات دول الخليج في شكل حثيث على الاستعداد لفاعليات عالمية ضخمة، تحتاج إلى مزيد من المرافق الفندقية والخدمات والتسهيلات السياحية التي ستساهم بدورها في تنويع مصادر الدخل".
وأضاف: "مع تواصل عملية التكامل
الاقتصادي، تستعدّ دول الخليج إلى تطوير سوق مشتركة، ومع اكتمال أولى مراحل ربط البنية التحتية بينها، مثل شبكة سكك الحديد التي ستربط بين كبريات المدن في المنطقة، سيشهد قطاع
السياحة قفزة نوعية في السنوات المقبلة".
كما سيكون بإمكان المقيمين في إحدى المدن السفر إلى مدينة أخرى لقضاء ليلة فيها والعودة في اليوم التالي، من دون الحاجة إلى الإجراءات الحدودية المعهودة، كما هي الحال في دول الاتحاد الأوروبي، وهذا يعني أنّ المنطقة على وشك أن تشهد حركة سياحية كثيفة.
وأكدت مصادر في قطاع السياحة في الإمارات، أن المساهمة المباشرة لسوق السفر والسياحة في الدولة من إجمالي الناتج المحلي بلغت نحو 18.7 مليار دولار، تعادل نحو 5.2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي لعام 2016. وتوقعت نموا نسبته 3.2 في المائة خلال العام الحالي، ونموا سنويا نسبته 5.1 في المائة بين عامي 2017 و2027.