اعتبر
بابا الفاتيكان،
فرنسيس الأول، خلال كلمة له أمس الأربعاء، زيارته إلى
مصر الأسبوع الماضي، بمثابة "علامة على السلام"، وطريقة لتعزيز رؤية "
العلمانية الصحية" لمنطقة الشرق الأوسط برمتها.
وقال البابا، في عظته، إنه تطرق إلى توضيح مفهوم "العلمانية الصحية" في اجتماعاته مع رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي والقادة الدينيين المصريين، بحسب ما أفاد به موقع "
كروكس ناو" الأمريكي.
ولفت الموقع الأمريكي إلى أن "العلمانية الصحية" تشير إلى شكل من أشكال الفصل بين الدين والدولة التي توفر حرية العبادة، لكنها لا تلغي دور الدين في الحياة العامة.
وبحسب الموقع، فقد جاءت تصريحات البابا فرنسيس في أول عظة بعد عودته من القاهرة، والتي أشار فيها إلى أن رحلته إلى مصر كانت تلبية لدعوة السيسي، والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وبابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية تواضروس الثاني، والأنبا إبراهيم إسحاق سدراك، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك.
وأكد البابا فرانسيس في كلمته أن "التراث التاريخي والديني الكبير لمصر، ودورها في منطقة الشرق الأوسط، يمنحها التزاما خاصا بالمساهمة في سلام مستقر ودائم، لا يقوم على قانون القوة وإنما على قوة القانون".
وأوضح البابا فرنسيس، أن "السلام يبنى من خلال التعليم وتشكيل الحكمة والنزعة الإنسانية التي تعتبر البعد الديني جزءا لا يتجزأ من العلاقة مع الله".