أصيب العديد من الشبان
الفلسطينيين في
الضفة الغربية المحتلة اليوم، خلال المواجهات التي اندلعت مع قوات الاحتلال عقب انطلاق العديد من المظاهرات تضامنا مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون
الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، عراب الفقهاء لـ"
عربي21"، أن الإحصائية الأولية تشير إلى "وقوع 10 إصابات؛ 9 في كفر قدوم بقلقيلية وواحدة في بيت لحم، وجميعها بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط"، موضحة أنه تم معالجة المصابين ميدانيا.
ودعت أمس العديد من الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية للخروج في مسيرات غضب من أجل إسناد الأسرى في إضرابهم الذي يدخل اليوم الخامس على التوالي.
وأكد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم، مراد شتيوي، إن قوات الاحتلال "قمعت المسيرة التي دعت لها حركة فتح تضامنا مع الأسرى بكفر قدوم مستخدمة الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الغاز".
وأوضح لـ"
عربي21"، أن "مواجهات عنيفة اندلعت بين الشبان الغاضبين وقوات الاحتلال التي اقتحمت القرية"، مشيرا إلى أنها "اتخذت بعض منازل المواطنين كنقاط عسكرية لإطلاق النار على الشبان الذين تصدوا لهم بالحجارة والزجاجات الفارغة".
وأشار شتيوي، إلى استمرار الفعاليات المتضامنة مع الأسرى والمناهضة للاستيطان في كفر قدوم، حتى ينال الأسرى كامل حقوقهم المشروعة.
وانطلقت العديد من المسيرات في الضفة، منها مسيرة في قرية رافات شمال غرب القدس المحتلة، وقرية بدرس التي تقع أقصى غرب محافظة رام الله، ووقعت مواجهات مع جنود الاحتلال في قرية بلعين التابعة لمحافظة رام الله عقب خروج مسيرة للتضامن مع الأسرى.