طالب عضو
البرلمان الليبي في طبرق جلال الشويهدي، اللواء المتقاعد
خليفة حفتر، ورئيس أركان البرلمان عبد الرازق
الناظوري، بتقديم استقالتهما، والتحقيق معهما، على خلفية نبش قبور والتمثيل بجثث وإعدام مقاتلي مجلس شورى ثوار بنغازي.
واستنكر الشويهدي على صفحته في "فيسبوك" ما قامت به "مجموعات منتسبة للمؤسسة العسكرية من أفعال إجرامية فى مدينة بنغازي شرق
ليبيا، من نبش للقبور وحرق للجثث وقتل للنساء وتصفية للأسرى خارج القضاء".
وأضاف عضو البرلمان، أن هذه الأفعال "دنيئة وتتنافى مع شريعتنا الإسلامية السمحاء، وكل الشرائع السماوية والاتفاقيات والقوانين الدولية"، محملا مسؤولية ارتكابها إلى القيادات العسكرية العليا وعلى رأسها "القائد العام للجيش" و"رئيس الأركان".
وطالب الشويهدي البرلمان باستدعاء حفتر والناظوري، و"مساءلتهما عن هذه الأفعال المشينة، وإحالتهما للتحقيق قبل أي جندي مارس هذه الممارسات المشينة".
ونشر مسلحون تابعون لعملية الكرامة الموالية للواء المتقاعد خليفة حفتر، صور سيلفي لهم، وهم ينبشون قبورا لجثث مدنيين ونساء ومقاتلين من مجلس شورى ثوار بنغازي، في منطقة قنفودة شمال غرب بنغازي، وهم يمثلون بها.
وفي وقت سابق أصدر اللواء المتقاعد خليفة حفتر، في تسجيل مرئي، تعليمات للمسلحين التابعين له بقتل أسرى مجلس شورى ثوار بنغازي، وعدم الإبقاء على حياة الأسرى منهم.
يشار إلى أن تسجيلا مصورا على مواقع التواصل الاجتماعي، أظهر النقيب في القوات الخاصة محمود الورفلي، وهو يعدم ثلاثة أسرى من قوات مجلس شورى ثوار بنغازي رميا بالرصاص.