علق رئيس الأركان
المصري الفريق محمود حجازي، على قيام عناصر قوات عملية الكرامة بقيادة اللواء الليبي المتقاعد خليفة
حفتر، بالتمثيل بجثث مقاتلي مجلس شورى ثوار بنغازي، ونبش قبورهم، الاثنين الماضي.
وقال حجازي في حديث لقناة "أون تي في" إنه "ناقش مع خليفة حفتر، مطولا، على مدار يومين لأجل إقناعه بضرورة الاعتذار والتبرؤ من عمليات
نبش القبور التي قام بها تابعون له في بنغازي".
وأضاف رئيس أركان الجيش المصري: "أخبرنا حفتر بأن عدم التبرؤ من الفاعلين سيجعله في موقف ضعف، وسيسيء لصورته داخليا، وسيقلل من وزنه في الحوار الليبي".
وقال إن ذلك "سيظهر أن الجيش (قوات حفتر) مشابه للتنظيمات الإرهابية التي يسوق بأنه يحاربها"، لافتا إلى أن المجتمع الدولي يتابع باستياء ما يحدث، وأن عدم التبرؤ من تلك الأفعال سيضيع من فرصة حصوله على أي مكاسب في المستقبل.
وكشف عن أن دولا غربية، منها بريطانيا تواصلت مع مصر فور تسريب الصور ومقاطع الفيديو إلى وسائل التواصل الاجتماعي، وأنها أبدت غضبها الشديد من تفاخر قيادة الجيش الليبي وقنواته الإعلامية بما حصل من تنكيل وحرق وتعدٍّ على النساء.
ولفت رئيس أركان الجيش المصري إلى أن "اللواء خليفة حفتر بدأ أخيرا بالتجاوب وفهم عواقب تلك الأمور".
ونشر مسلحون تابعون لعملية الكرامة الموالية للواء المتقاعد خليفة حفتر في وقت سابق، صور سيلفي لهم، وهم ينبشون قبورا لجثث مدنيين ونساء ومقاتلين من مجلس شورى ثوار بنغازي، في منطقة قنفودة شمال غرب بنغازي، ويمثلون بها.