اللواء محمود منصور: ادفع جوع وقلة عشا وإلا مصر مش هتعدّي- يوتيوب
أثارت مطالبات لواء مصري للشعب بالتضحية والجوع من أجل بلادهم، حالة سخط واسعة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان رئيس الجمعية العربية للدراسات الاستراتيجية، اللواء محمود منصور، قد قال في لقاء له مع حزب العمل الأحد: "أنت عندك خمسة كيلو سكر أو زيت في النملية (مكان للتخزين)، هما لازم يكونوا عشرة كيلو؟" مردفا بأن "هذه قلة حياء ملهاش اسم تاني".
وقال: "مصر دفعت ابنها عشان تعدّي.. ادفع جوع، ادفع قلة عشاء، وإلا مصر مش هتعدي، اختاروا واحدة من الاتنين".
جع أنت أولا
وانتقد سياسيون ونشطاء تصريحات اللواء منصور، فقال أستاذ العلوم السياسية سيف عبد الفتاح: "بيتكلموا مع الشعب كأنهم عبيد عندهم.. عقلية العسكر واحدة".
وعن خيار الجوع الذي لوح به اللواء؛ علق سعيد سلطان: "واحدة من اتنين.. دا مبدأ موجود في عقلية البلياتشوهات اللي زيك، احنا اخترنا واحدة تالتة؛ بالعلم والديموقراطية والعدالة الاجتماعية، تكافؤ الفرص والمساواة، وكل المبادئ اللي توصلنا لدولة حديثة، بعد ما ينقشع غبار جهلكم وسطحيتكم وعقم عقولكم، وتختفوا من المشهد؛ هيظهر أكتر من خيار حر نبني بيه البلد، غير خيار الجوع".
ونقل محمد عباس مقولة للداعية الراحل محمد الغزالي قال فيها: "كل دعوة تحبب الفقر إلى الناس، أو ترضيهم بالدون من المعيشة، أو تقنعهم بالهوان في الحياة، أو تصبرهم على قبول البخس والرضا بالدنية؛ فهي دعوة فاجرة يراد بها التمكين للظلم الاجتماعي، وإرهاق الجماهير الكادحة في خدمة فرد أو أفراد، وهي قبل ذلك كله كذب على الإسلام، وافتراء على الله".
وعلق محمود حماد: "لما تجوع إنت زي الشعب يبقي الناس تصبر.. إنتم مش عاوزين الناس تجوع علشان مصر، إنتم عاوزين الناس تجوع علشان تسرقوا مصر".
وعقبت صافي عبدالله: "طيب ما تجوع إنت وعيالك وأحفادك، وبلاش المدارس الخاصة والعربيات والنوادي والأكل الجاهز".
وسخرت أميرة سعيد قائلة: "بص يا سيادة اللواء، كده مينفعش، ده شعب مستهتر، ده تسيب واستهتار، زيت إيه وسكر إيه؟ احنا فقرا.. فقرا أوي" في إشارة إلى مقولة قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي: "إحنا فقرا أوي".
وتساءل محمد لبيب: "طيب إنت معاشك كام، ودخلك كام؟ جاهل وبتيجي على الغلابة".
وقال كمال جمال: "هم بعملوا كروش وقصور وطائرات خاصة، وإنت يا صاحب البلد يا شريف لا تجد اللقمة بمجهودك وعرقك، وابحث عنها في الزبالة.. فيه دين سماوي بيقول كده؟ فقط دين اللصوص، اسرق واسجن واقتل طالما تقود شعبا من الدواجن".
وتعاني مصر أزمة اقتصادية طاحنة، وموجة ارتفاع غير مسبوقة للأسعار، عقب إعلان البنك المركزي المصري قرار تعويم الجنيه المصري مطلع كانون الأول/ ديسمبر الماضي، في الوقت الذي يستفيد نحو 71 مليون مواطن من 21 مليون بطاقة تموينية في مصر، وفقا لوزير تموين الانقلاب.
وأصدرت وزارة تموين الانقلاب قرارا الأسبوع الماضي، بتخفيض حصة الكارت الذهبي الخاص بأصحاب المخابر من 1500 إلى 500 رغيف يوميا، وهو ما استتبعه خفض حصة الفرد من خمسة أرغفة إلى ثلاثة يوميا.
وقالت الوكالة الرسمية في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، إن وزير التموين محمد علي مصلحي، قرر رفع سعر السكر على البطاقة التموينية ونقاط الخبز إلى سبعة جنيهات، بدلا من خمسة جنيهات.
لو دفع هذا "اللواء والمتنفذين من ضباط وقضاة وموظفين ونواب وتجار الدولة العميقة" جزء من رواتبهم وامتيازانهم وأرباحهم لانتهى الجوع في مصر.
مصري
الإثنين، 13-03-201705:16 م
هذا اللوز مرتبه بدون أي إضافات يكفي أكثر من خمس عائلات متوسط عدد الأفراد فيها أربعة أشخاص ، أما لو أضفنا المكافأت التي تتم بمناسبه وبغير مناسبه ، وما يتم نهبه وسرقته فسوف يكفي حوالي من عشرين إلي خمس و عشرون عائله ، ومن كان بيته من زجاج فلا يقذف الجيران بالحجر يا سعة اللوز الغير محترم .