أفصح نائب الرئيس الأمريكي السابق
جو بايدن، الأحد، عن الأسباب التي دفعته إلى رغبته بأن يكون رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية.
وقال الديمقراطي جو بايدن، في واحد من أول الخطابات الرئيسية له منذ ترك منصبه هذا العام إنه كان يود أن يصبح الرئيس الأمريكي الذي يقضي على
السرطان.
وألقى بايدن، الذي توفي ابنه بو بسبب سرطان المخ في 2015، الخطاب العاطفي في قمة تكنولوجية أقيمت في أوستن بتكساس، عن استمرار العمل الذي بدأه تحت قيادة الرئيس الديمقراطي السابق باراك
أوباما في ما يسمى "كانسر مونشوت"، وهي مبادرة تهدف إلى زيادة البحث في علاجات جديدة للسرطان.
وتحدث نائب الرئيس الأمريكي السابق عن الحاجة إلى الوقاية والتعاون البحثي والبيانات لمكافحة السرطان.
ولم يذكر بايدن الرئيس الأمريكي الجمهوري دونالد ترامب بالاسم، لكنه قال في خطابه أمام الآلاف إنه على استعداد للعمل مع الإدارة الحالية في مكافحة السرطان الذي يقتل قرابة الـ600 ألف أمريكي سنويا.
وقال إن "الشيء الأوحد الذي يؤيده الحزبان في أمريكا هو مكافحة السرطان"، لافتا إلى أنه قال لأوباما "كنت أحب أن أكون الرئيس الذي يقضي على السرطان".
وأثنى على الجمهوريين لعملهم مع
الديمقراطيين في مكافحة السرطان عندما كان في منصبه، وقال في الأشهر التي تلت وفاة ابنه إنه ليست لديه رغبة في الترشح للرئاسة.