ألقت
السلطات التركية، الثلاثاء، القبض على
فرنسي يشتبه بمساعدته في التخطيط لإطلاق نار عشوائي في ملهى ليلي في اسطنبول عشية العام الجديد والذي كان قد أسفر عن مقتل 39 شخصا.
وألقي القبض على الرجل الذي يبلغ من العمر 22 عاما، وهو فرنسي من أصل تركي في اسطنبول. وقال مسؤول بالشرطة إنه احتجز قبل أسابيع ووجه إليه الاتهام رسميا الأسبوع الماضي.
وكان تنظيم الدولة قد أعلن مسؤوليته عن
الهجوم على الملهى الليلي وقال إنه انتقام من تدخل
تركيا عسكريا في سوريا. وجددت المحكمة السبت حبس عبد القادر مشاريبوف المواطن الأوزبكي المتهم بتنفيذ إطلاق النار.
واحتجز المشتبه به الذي يعيش في فرنسا منذ 2009 لكن لم يتضح متى سافر إلى تركيا وبحوزته عقد إيجار منزل في اسطنبول حيث كان يقيم مشاريبوف عندما تم القبض عليه في 16 يناير/كانون الثاني.
وتشارك تركيا (العضو في حلف شمال الأطلسي) في تحالف تقوده الولايات المتحدة ضد الجماعة المتشددة وتوغلت عسكريا في سوريا في أغسطس/آب لإبعاد مقاتلي التنظيم ومقاتلي فصائل كردية عن حدودها.
واتهم تنظيم الدولة بالمسؤولية فيما لا يقل عن ست هجمات ضد أهداف مدنية في تركيا على مدار الثمانية عشر شهرا الماضية من بينها تفجير انتحاري ثلاثي وهجوم بأسلحة نارية على المطار الرئيسي في اسطنبول في يونيو/حزيران الماضي أسفر عن مقتل 42 شخصا.
وأعدت السلطات الثلاثاء قائمة اتهام لهجوم المطار وطالبت بسجن 45 مشتبها بهم لمدد تتراوح بين 21 و32 و33 و42 عاما.