اعتبرت حكومة إقليم
كردستان العراق تصريح مسؤول
إيراني طالب فيه بإغلاق
القنصلية السعودية في
أربيل، بأنه "تدخل غير مقبول".
وكان قائد الحرس الثوري، في محافظة سنة بكردستان إيران، محمد حسين رجبي، قال في تصريح صحفي، إن وجود أكثر من ثلاثين قنصلية وممثلية أجنبية (في كردستان العراق) أمر غير طبيعي، لافتاإلى أن غالبية القنصليات الموجودة تعمل في مجال الاستخبارات، لافتا إلى أن السعودية تحاول من خلال قنصليتها في إقليم كردستان خلق مشاكل لإيران، وطالب باغلاق قنصليتها باعتبار شعب كردستان ليسوا بحاجة إليها".
وردت حكومة إقليم كردستان، الأحد، على تلك التصريحات قائلة إنه "لا يحق لأي كان المطالبة بغلق أية قنصلية في كردستان".
وقالت حكومة الإقليم في بيان، إن "وجود القنصليات والممثليات الدبلوماسية للدول في إقليم كردستان، يخضع للقوانين بالعراق وكردستان".
وأضاف البيان أن "جميع أنشطة هذه القنصليات والممثليات الدبلوماسية، هي في إطار هذه القوانين"، مشيرا إلى أنه "لا يحق لأي كان أن يطالب بغلق أية قنصلية في الإقليم".
وتابع البيان أن "هذا التصريح ليس الأول من نوعه لمسؤولين في جيش الباسدار حول إقليم كردستان"، معتبرا أنه "تدخل غير مبرر للشؤون الداخلية للعراق وإقليم كردستان".
وأعرب البيان عن أمل حكومة كردستان بـ "موقف إيراني جدي من تلك التصريحات غير المسؤولة، وأن تحرص على عدم تكرارها".
وكان مساعد وكبير مستشاري المرشد الإيراني للشؤون الدفاعية اللواء يحيى رحيم صفوي، اتهم في تشرين الثاني/ نوفمبر 2016، رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني بالسماح للقنصلية السعودية بتقديم الدعم التسليحي لمن وصفهم بـ"أعداء الثورة الإسلامية في إيران".