اتهمت أسر قيادات
مصرية معتقلة من رافضي الانقلاب جهاز الأمن الوطني (أمن الدولة سابقا) بتعريض حياة ذويهم للخطر بعد منعها إدخال مستلزمات وأغطية وملابس شتوية.
وقالت أسر كل من المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع ورئيس مجلس الشعب سعد الكتاتني ووزير التموين السابق باسم عودة والمرشح الرئاسي السابق حازم أبو اسماعيل في بيان أصدروه اليوم إنهم ممنوعون من الزيارة دون ذكر الأسباب ولأشهر عديدة.
وأشارت عائلة مرشد الإخوان إلى أن آخر زيارة أجريت له كان في شهر أيلول/سبتمبر 2016 تلا ذلك منع بقية القيادات المعتقلين من زيارة عوائلهم دون إبداء أسباب.
ولفتوا في البيان إلى أن إدارة السجن كانت تبرر منع الزيارة بأنها "أوامر من الأمن الوطني والملابس والأغطية الشتوية ممنوعة".
وحملت أسر المعتقلين الأمن المصري المسوؤلية الكاملة عن حياتهم وسلامتهم ووصفوا منع الزيارة والأغطية بالإجراءات "التعسفية والانتقامية وتصفية الحسابات السياسية".
وأضافوا أن " قوات الانقلاب فقدت كافة معاني الإنسانية والرحمة وتجردت من كافة الالتزامات الحقوقية والقانونية التي يدعون المحافظة عليها".
وهذه ليست المرة الأولى التي تتحدث فيها أسر المعتقلين عن
انتهاكات تقع بحقهم إذ سبق لأسرة مرشد الإخوان أن اشتكت من استمرار حبسه في زنزانة انفرادية منذ اعتقاله وحتى فترة قريبة.
وأشارت إلى انتهاكات جسيمة يتعرض لها على الرغم من سنه ومكانته العلمية واستمرار الضباط بسبه وشتمه والاعتداء عليه بالضرب وعلى القيادي في الإخوان والنائب المصري السابق محمد البلتاجي.
وأطلق نشطاء مصريون حملة قبل أسابيع تطالب بالإفراج عن المرشد العام الأسبق للإخوان محمد مهدي عاكف الثمانيني بعد الكشف عن إصابته بأورام وتدهور حالته الصحية دون السماح لعائلته بزيارته والبقاء بالقرب منه.