كشف رئيس لجنة العفو الرئاسي أسامة الغزالي حرب، أن هناك معتقلين مسيحيين في
السجون المصرية بتهمة "الانتماء للإخوان".
وأكد "الغزالي حرب" أن لجنته وضعت يديها على بعض المعلومات الخاصة بوجود مسيحيين معتقلين بتهمة الانتماء للإخوان داخل السجون، مطالبا قيادات وزارة الداخلية بالتوضيح وكشف الحقيقة، وفق ما نقله موقع المصريون.
وأوضح رئيس لجنة العفو الرئاسي، خلال اجتماع مع لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان المصري، أنه "يوجد محبوسون كثيرون بالسجون بتهمة الأخونة بالرغم من أنه ليس لهم أي علاقة بالإخوان".
وشدد الغزالي حرب، على أن الشباب المحبوسين الذين عبروا عن رأيهم بأي طريقة دون الإضرار بالدولة سيتم تخفيف العقوبات عنهم، مؤكدا أن الإعفاء ينطبق على حالات قضايا الرأي والنشر فقط.
وكشفت هيئات حقوقية في بيانات سابقة، أن عدد القتلى والمتوفين داخل مقار الاحتجاز المصرية في أعقاب الثالث من تموز/ يوليو 2013، وحتى تشرين الأول/ أكتوبر 2016، بلغ حوالي 517 محتجزا، بينهم 427 محتجزا توفوا نتيجة الإهمال الطبي المتعمد وسوء أوضاع الاحتجاز.
ونددت الهيئات بالتنكيل المستمر بالمعتقلين في السجون المصرية على خلفية قضايا المعارضة، إذ إنهم يشكون من رداءة التهوية أو انعدامها، والتكدس الذي وصل إلى 400% داخل أقسام ومراكز الشرطة، وأكثر من 160% داخل السجون، بحسب تصريحات رسمية.