كشفت مقارنة استطلاعات الرأي التي أجراها المركز
المصري لبحوث الرأي العام «
بصيرة»، حول أفضل شخصية سياسية في الأعوام الثلاثة من 2014 إلى 2016، تراجع كبير لشعبية رئيس سلطة الانقلاب عبد الفتاح
السيسي في العام الثاني لحكمه.
وبنسبة أقل بكثير عن سابقتها في العاميين الماضيين، فاز السيسي بأفضل شخصية سياسية عام 2016، بنسبة 27%، مقابل 32% في العام الماضي 2015، و54% لعام 2014، ( أي أن السيسي فقد نصف شعبيته خلال عامين) - وفقا لصحيفة المصريون- .
وجاء رئيس الوزارء السابق، ومساعد الرئيس للمشروعات القومية، إبراهيم محلب، في المركز الثاني بنسبة 2%، مقابل 4 % للعام الماضي، وحل كمال الجنزورى رئيس الوزراء الأسبق في المركز الثالث لهذا العام بنسبة 1%.
اللافت للنظر أن 59% من المشاركين في الاستطلاع أجابوا على سؤال أفضل شخصية سياسية لعام 2016، بأنهم لا يعرفون، فيما أجاب 6% فقط بأنه لا توجد. وهو الأمر الذي فسره ، ماجد عثمان رئيس مركز، بأن المواطنين غير معنيين بالسياسة، ولا يستطيعون تحديد شخصية سياسية أخرى بخلاف المطروح أمامها .
وأكد «عثمان»، في مداخلة تلفونية لبرنامج «هنا العاصمة»، أن
شعبية الرئيس عبد الفتاح السيسى تراجعت عن السنوات الماضية، إلا أنه ما زال متصدرا المشهد السياسي.
وأشار عثمان إلى أن السيسى كان على علم بتراجع شعبيته لأنه فضل إجراء إصلاحات اقتصادية تمس المواطن مقابل التضحية بجزء من الشعبية في العام الماضي.