علق قائد الجيش الأمريكي في أوروبا، الجنرال بن هودجز، على التدخل العسكري الروسي في
سوريا، موجها لها عدة اتهامات.
وقال بن هودجر إن
روسيا استخدمت حملتها العسكرية في روسيا كـ"فرصة للتدريب بالذخيرة الحية".
واعتبر الجنرال الأمريكي، بحسب ما نقلت "بي بي سي"، أن "استخفاف (روسيا) بالضحايا المدنيين... ليس سلوك دولة تريد أن تلقى معاملة قوة عظمى".
وأضاف: "ما نشاهده في سوريا هو بالتأكيد استعراض للقدرات واستخدام لأسلحة غير ضرورية".
وشدد هودجز على أن الولايات المتحدة ماضية قدما في خطط لتعزيز وجودها العسكري في أوروبا، وذلك بالرغم من أن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، معروف برغبته في علاقات أفضل مع موسكو.
وقال هودجز: "كل المؤشرات تُظهر أننا سنستمر في التزامنا".
وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع إعلان وزارة الدفاع الروسية الخميس أن قواتها الجوية قتلت 35 ألف مقاتل في سوريا.
وتواجه روسيا اتهامات باستخدام أسلحة ثقيلة في مناطق يسكنها مدنيون.
وأعطى التدخل الجوي الروسي، الذي بدأ العام الماضي، إبر الحياة لقوات الحكومة السورية، ومكنها من استعادة السيطرة على أحياء بشرقي مدينة
حلب من مسلحي المعارضة.
وأوضح وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أن قواته اختبرت 162 نوعا من الأسلحة الحديثة خلال الحملة في سوريا، التي شملت 18800 طلعة جوية.