بارك النائب في البرلمان الأردني،
طارق خوري، "الانتصار" الذي حققه النظام السوري شرقي حلب، مهاجما في الوقت ذاته، الدور التركي.
وزعم خوري؛ وهو نائب عن الدائرة المسيحية في مدينة الزرقاء، أن "هدف الحرب على
سوريا هو النيل من موقعها ودورها المقاوم، لأنها قالت لا للسياسات الأمريكية ولأنها الوحيدة التي دعمت مقاومة لبنان وفلسطين والعراق".
وتابع: "ما تحقق في حلب يجهض مشروع التقسيم، ويختصر الطريق باتجاه إنهاء الحرب على سوريا، وإنتاج حلّ سياسي يضمن وحدة سوريا أرضا وشعبا ودولة".
وأردف قائلا: "اليوم حلب حرة موحّدة في حضن الدولة السورية، وخروج المسلحين فجرا".
وعن
تركيا، غرّد طارق خوري: "تركيا تأوي جماعاتها المهزومة، كما فعلت (إسرائيل) عام 2000".