أعلنت جبهة
فتح الشام، أن أحد عناصرها -
مصري الجنسية - فجّر نفسه، الأربعاء، في منطقة
جسر الحج بحلب.
وقالت الجبهة في تصريح صحفي إن "أبا الوليد المصري"، فجّر عربته المفخخة في تجمع لـ"المليشيات الطائفية".
وقال "أبو أنس الشامي"، مسؤول التنسيق الإعلامي في "جبهة فتح الشام"، إن عملية "المصري" أدت إلى مقتل وإصابة عدد من قوات النظام، والمليشيات المتعاونة معها.
في حين قال الجهادي المصري المقيم في
سوريا، هاني دهب، إن "أبا الوليد المصري" كان يرابط داخل
حلب المحاصرة.
وتابع في تدوينة على قناته بـ"تليجرام": "دعا بعض الأخوة المصريين، أبا الوليد، لطعام ليلة أمس فاعتذر بسبب رباطه الذي استمر طيلة الليل ثم نفذ منذ قليل".
من جانبها، نفت قوات النظام الأنباء المتداولة عن سيطرة المعارضة على جسر الحج في حلب.
وزعم إعلام النظام أن العربة المفخخة التي تم تفجيرها من قبل "فتح الشام"، لم تؤد إلى أي أضرار تذكر.