أمر النائب العام
النرويجي، الأربعاء، بإطلاق سراح إمام كردي عراقي بعدما سحبت السلطات الإيطالية طلب تسليم وجهته للنرويج قبل عام للاشتباه بتدبيره هجمات.
وألقي القبض على
الملا كريكار -الذي كان في وقت من الأوقات زعيما لجماعة أنصار الإسلام المتشددة في النرويج في نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، في إطار سلسلة من الاعتقالات في أنحاء أوروبا. وطلب ممثلو الادعاء الإيطاليون لاحقا تسليمه.
لكن مدير الادعاء العام في النرويج قال إن السلطات الإيطالية سحبت طلب تسليم رجل الدين، من دون توضيح أسباب.
وجاء في بيان مدير الادعاء أنه "أمر بإطلاق سراح الملا كريكار".
وانصاعت رئيسة الوزراء إرنا سولبرج للحكم الخاص بكريكار، الذي كان شوكة في خاصرة الحكومات النرويجية المتعاقبة. وقالت في مؤتمر صحفي: "هذا شيء يتعين علينا قبوله"، مضيفة أن قرارات من هذا القبيل ليست بيد الساسة.
وكانت المحكمة العليا في النرويج وافقت الأسبوع الماضي على تسليم كريكار، الذي جاء إلى النرويج كلاجئ من العراق عام 1991، وقضى عدة فترات في السجن.
وقالت السلطات الإيطالية العام الماضي إن ما لا يقل عن 15 ممن يشتبه بأنهم أعضاء جماعة إسلامية ألقي القبض عليهم في ست دول أوروبية؛ بتهمة التخطيط لهجمات في أوروبا والشرق الأوسط.