استغل وزراء
إسرائيليون موجة
الحرائق التي شبت في مناطق واسعة من الأراضي المحتلة لإطلاق تصريحات عنصرية ضد
الفلسطينيين وتوجيه الاتهامات المباشرة لهم بالتسبب فيها.
وبدأت موجة الهجوم على لسان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال زيارته لأحد مراكز الإطفاء حين قال إن هناك ما يشير إلى إضرام نار متعمد.
وقال رئيس حزب "البيت اليهودي" ووزير التربية والتعليم نفتالي بينيت وهو من اليمين المتطرف في حسابه على "تويتر": "إنه فقط من لا ينتمي لهذه البلاد قادر على إحراقها"، في إشارة إلى الفلسطينيين.
من جانبه قال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي غلعاد إردان إن نصف الحرائق التي اندلعت في البلاد سببها إضرام نار متعمد.
بدوره قال القائم بأعمال خدمات الإطفاء القُطرية شمعون بن نير لموقع "والا العبري" إنه تعرف على مركز إضرام نار قرب محطة إطفاء في حيفا وبعد ذلك على مراكز أخرى والتقدير هو أن هناك من أراد شل عمل خدمات الإطفاء في المدينة.
وشاركت الصحف الإسرائيلية في موجة التحريض العنصري ضد الفلسطينيين، وقالت صحيفة هآرتس إنه "استنادا إلى تحليل أولي لمواقع الحرائق في اليوم الأخيرين يتعزز التقدير في جهاز الأمن أن جزءا من الحالات ناجمة عن إضرام نار متعمد، ومن الجائز أنه تم على خلفية قومية".
وقالت صحف إسرائيلية أخرى إنه "على الرغم من أن موجة الحرائق نجمت على خلفية الأحوال الجوية والرياح النشطة التي تسود البلاد لكن يبدو أنه في مرحلة متأخرة انضم عدد من مضرمي النار".