حزب الله يمنع أنصار فضل الله من إحياء عاشوراء

منذ أن بدأت مسيرة الحزب الإرهابي اللبناني موطنا والإيراني تأسيسا وولاء المسمى بحزب الله اعتبر المرجع الشيعي المخضرم والمفكر السيد محمد حسين فضل الله اعتبر المرشد والأب الروحي لهذا الحزب على الساحة العربية وكانت له كلمته ومنزلته وهيبته وحضوره وبقي يتمتع بهذه الهالة لدرجة القداسة في بيئة الحزب واتباعه ومناصريه الى أن فتح الله على بصيرته وتكلم بكلمة الحق وعرف ان للحق طريقا وان هذا الطريق سيجعل من يمشي به يتنكب المصاعب والمشاكل والمتاعب والمرارة أحيانا ومن الممكن دفع الثمن غاليا أحيانا أخرى وسلفه في ذلك قول سيدنا علي كرم الله وجهه وعليه الرضوان عندما قال ( ما ترك لي الحق صاحبا ) نعم الحق جميل وصدوق ولكن مع جماله وصدقه يمكن ان يتجرع حامله او المنادي به المرارة والعلقم وهذا ما حدث للمرجع الكبير السيد محمد حسين فضل الله ربنا يرحمه ويتجاوز عن ذنوبه والسيد فضل الله قبل وفاته بزمن حوصر وتم التضييق عليه وتحجيم تحركاته وحورب وشهر به في المجالس المؤثرة واخذ القرار من ايران بتصفيته فكريا وروحيا واجتماعيا وسياسيا ومن الأسباب لما حدث معه أنه كان يفند الروايات المكذوبة والمختلقة والاساطير والخزعبلات والباطل والضلال الذي اعترى حركة التشيع على مدار الازمان والفبركات التي اخترعها الفرس المجوس والرافضة الصفويين بحق الصحابة الأجلاء وخاصة خلفاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ووزيراه واحبابه سيدنا أبو بكر الصديق وسيدنا عمر بن الخطاب الفاروق رضي الله عنهما وعن الصحابة اجمعين والشاهد في الموضوع ونقصد الحادثة المفبركة ( كسر الضلع لسيدنا فاطمة الزهراء ) او ارض فدك وغيرها ممن يتبناهى الغلاة من المتشيعين وأصحاب الفكر الفارسي الصفوي الرافضي وولاية الفقيه نعم هذه نبذة سريعة وخاطفة أحببت ان انشرها لموضوع حركة السيد محمد حسين فضل الله في مواجهة الحزب الإرهابي القاتل المسمى بحزب الله والذي يتلقى أوامره من ايران والتي تشرف على حمايته ورعايته ودعمه وتسليحه لاعتباره اليد الضاربة لأيران في المنطقة العربية