ازداد تعقيد المشهد
اللبناني أمس الاثنين، بعد مغادرة وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، جلسة الحوار الوطني وسط محاولات حلفاء التيار الوطني الحر ثنيه عن المغادرة والاستمرار في جلسات الحوار التي مر عليها عام كامل برعاية رئيس مجلس النواب نبيه بري.
ونقلت صحيفة "النهار" اللبنانية عن مصادر من
حزب الله، أن ما جرى في الأيام الفائتة غير طبيعي ويدخل البلاد في أزمة قد تطال شظايا الحكومة، ويقصد تحديدا قرارات الاتهام لأشخاص من منطقة جبل محسن العلوية وتورطهم في تفجير مسجدين للسنة في طرابلس عام 2013.
وقالت مصادر لبنانية للصحيفة: "إن الحزب لم يحسم بعد موقفه من جلسة الحكومة المقبلة وما إذا كان سيوقع المراسيم في حال حضوره، أم إنه سيتضامن مع حليفه. ولكن أوساطا وازنة في تيار 8 آذار أكدت أن الحزب لن يترك حليفه، وإن كان مع التمديد لقائد الجيش جان قهوجي في هذه الظروف المعقدة التي يعيشها لبنان والإقليم".
وجزمت بأن اللقاء بين الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله والجنرال
ميشال عون، بات حتميا وقاب قوسين أو أدنى، خصوصا أن نصر الله لم يلتق الجنرال بعد اللقاء الشهير ولساعات طويلة مع المرشح للرئاسة النائب
سليمان فرنجية في كانون الأول الفائت.
وتساءلت الصحيفة عن ما إذا كان رئيس الحكومة تمام سلام سيقدم استقالته فعلاً، أم إنه يقدم على عقد جلسة حكومية من دون "التيار" وحلفائه وعدم توقيعهم عى المراسيم التي صدرت في الجلسة الأخيرة.