اتهمت جماعة الإخوان المسلمون
المصرية، من وصفتها بـ"عصابة الانقلاب" ووزارة الداخلية باغتيال عضو مكتب إرشادها "محمد كمال"، رفقة "ياسر شحاتة"، مؤكدة أن الفقيدين لم يستخدما السلاح طيلة حياتهما.
وقال محمود حسين الأمين العام لجماعة "الإخوان المسلمون"، في بلاغ نشره الثلاثاء: "لقد جمعت عصابة الانقلاب بين سفك الدماء الزكية، والفجور في الكذب، والإغراق في الضلال حتى زعموا بخيالهم المريض ونفوسهم الخربة أنهم تبادلوا إطلاق النار مع الشهيدين بإذن الله محمد كمال عضو مكتب الإرشاد، وياسر شحاتة".
وأضاف حسين: "وذلك كذب بواح؛ يدل على أن هذه العصابة أصيبت بالهوس وفقدت صوابها وأيقنت بقرب نهايتها".
وسجل: "ما يعرفه القاصي والداني، أن محمد كمال لم يستخدم السلاح في حياته وكذلك ياسر شحاته، ويأبى الله إلا أن يفضح كذب هذه العصابة الانقلابية المجرمة التي استباحت دماء المصريين، وانطلقت تهدرها دون توقف بعد أن أعلنوا الاعتقال في صحفهم قبل أن يرتكبوا هذه الجريمة النكراء".
وتابع: "لقد دأب مجرمو الداخلية على الخروج علينا، بين الحين والآخر بتصوير معركة وهمية للتغطية على قيامهم بتصفية الثوار من أبناء هذه الأمة، حتى تخلو لهم البلاد التي أهلكوا فيها الحرث والنسل وعاثوا فيها فسادا".
وأوضح: "إننا نؤمن أن الشهيدين قد استوفيا أجلهما الذي قدره الله سبحانه، ورزقهما الشهادة لينعما بالدار الآخرة ولكن ستظل لعنات دمائهما ودماء من سبقوهما تطارد الذين تورطوا فيها، سواء من أصدر الأمر أو أعان عليه أو شارك في تنفيذه بل وحتى من سكت راضيا به".
وشدد على أن "جموع الشعب المصري إن لم تهب للتخلص من تلك العصابة الانقلابية المجرمة، نخشى أن تعم الجميع العقوبة".
وختم داعيا: "اللهم انتقم لإخواننا وأرنا في المجرمين وأعوانهم وداعميهم آيات انتقامك، فقد غرهم حلمك فأرنا فيهم غضبك... اللهم وتقبل كل شهدائنا مع النبيين والصديقين والصالحين وحسن أولئك رفيقا".
أفاد: "إن ثقتنا بنصر الله لا تتزعزع، وإن القصاص العادل للشهيدين ولكل الشهداء قريب بإذن الله"، كما قدم عزاءه لذوي الضحايا قائلا: "عزاؤنا لأسرتي الشهيدين، ولكل إخواننا وأخواتنا".