جدد الرئيس
الإيراني حسن روحاني، تعهد بلاده بتوفير الدعم للعراق من أجل الحفاظ على أمنه واستقراره، لافتا إلى أن "حماية إيران للحكومة والجيش والحشد الشعب
العراقي تأتي في إطار تخلص العراقيين من الإرهاب والإرهابيين".
جاء ذلك خلال لقاء جمع روحاني برئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الأربعاء، على هامش الاجتماع الـ71 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وتناول معه آخر مستجدات الساحة العراقية وكذلك القضايا المشتركة بين بغداد وطهران.
ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية، عن روحاني تأكيده في اللقاء على وقوف إيران الدائم بجانب العراق شعبا وحكومة، لا سيما في المراحل العصيبة التي يمر بها العراق، مشددا على أن هذا الدعم من إيران سيستمر حتى النهاية.
وأعرب الرئيس الإيراني عن سعادته من التطور اليومي الذي تشهده العلاقات الإيرانية العراقية، داعيا إلى ضرورة توسيع العلاقات في مجال المصارف والقطاعات المالية.
بدوره، وصف رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي علاقات إيران والعراق بالاستراتيجية، مؤكدا أن هذه العلاقات تؤمن مصالح البلدين في المنطقة.
وتطرق العبادي إلى تعاون البلدين في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، مشيرا إلى أن "وجود المجموعات والحركات الإرهابية في العراق لن يستمر طويلا، وسيتم القضاء على آخر بقايا هذه المجموعات الإرهابية بعد تحرير مدينة
الموصل من داعش".
وأشار إلى أن "هدف العراق من محاربة الإرهاب لا ينحصر في تحرير الأراضي العراقية من أيدي هذه العصابات الإرهابية، بل إن الغاية الرئيسة هي تحرير الناس من هيمنة هذا التنظيم الإجرامي وتخليصهم مما يعانونه تحت حكم الإرهابيين".
وبحسب بيان لمكتب العبادي، فإنه جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الجارين وتعزيز تلك العلاقات في مجالات الاقتصاد والتجارة والسياحة، إضافة إلى الأوضاع في المنطقة والحرب ضد الإرهاب وتأثيرها على جميع الدول.