كشف الأمين العام لمليشيا حركة النجباء في
العراق، أكرم
الكعبي، أن الحشد الشعبي يعمل تحت إشراف قائد فيلق القدس في الحرس الثوري
الإيراني، اللواء قاسم
سليماني.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء، المقربة من الحرس الثوري الإيراني، عن الكعبي قوله في لقاء تلفزيوني عبر قناة "الإخبارية" الإيرانية، إن "الحشد الشعبي هم قوات تطوعوا لمحاربة الإرهابيين، وكانوا يعملون في الماضي تحت عنوان فصائل المقاومة الإسلامية، التي حاربت الاحتلال الامريكي"، بحسب قوله.
وزعم الكعبي أن اللواء سليماني لعب دورا هاما في مراحل تشكيل الحشد الشعبي، موضحا أن "الحشد الشعبي تشكل من عامة الشعب العراقي، وله مكانة اجتماعية كبيرة في العراق، ويشرف عليه قائد فيلق القدس اللواء سليماني".
وزعم الأمين العام لحركة النجباء أن حركته شاركت تحت إشراف المقاومة الإسلامية في كثير من عمليات تحرير الأراضي العراقية من الاحتلال الأمريكي، مؤكدا مشاركتها في مدينة حلب السورية، بذريعة قتال "الجماعات الإرهابية".
معركة الموصل
وحول الموصل، قال الكعبي في اللقاء التلفزيون إن "تحرير مناطق أطراف مدينة الموصل كالقيارة ومخمور تحتوي على أهمية كبرى لنجاح عملية تحرير الموصل، وفي الوقت الحاضر تستعد قوات الحشد الشعبي لهذه العملية، وينبغي علينا أن نحرر مناطق أطراف الموصل؛ لنتمكن من دخول المدينة من عدة محاور"، متابعا بقوله إنه "حتى اليوم لم يعلن عن التوقيت المحدد لانطلاق عملية تحرير الموصل، إلا أنها ستنطلق في المستقبل القريب".
وحول مشاركة فصائل أخرى، قال الكعبي إن مليشيات الحشد الشعبي "لا تعارض مشاركة قوات البيشمركة في عملية تحرير الموصل، ونحن نرحب بإخواننا الأكراد"، مشيرا إلى وجود تنسيق بين الحشد الشعبي والبشمركة في وقت سابق في معارك ضد
تنظيم الدولة.
واستدرك بقوله إن "الحشد الشعبي يعارض مشاركة القوات الأجنبية في العمليات على الأراضي العراقية"، موضحا أنه يعارض مشاركة أمريكا وتركيا في العملية، معتبرا أن هذه المشاركة تسعى لمنع تقدم الحشد الشعبي في الموصل.
أمريكا تدعم تنظيم الدولة
وختم الكعبي قائلا إن أمريكا هي الداعم الأساسي لتنظيم الدولة، موضحا أن "الأمريكيين يضخمون قدرات تنظيم الدولة؛ لبث الرعب في نفوس الناس، وهم علاوة على التنسيق مع الدواعش خلف الكواليس، يدعمونهم عبر إلقاء المعدات العسكرية والأطعمة على مناطق تواجدهم"، بحسب قوله.