قالت مجلة "بوليتيكو" الأمريكية، الثلاثاء، إن حرس زعيم الانقلاب
المصري عبد الفتاح
السيسي، هاجم الصحفيين المرافقين للمرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية هيلاري
كلينتون.
وقالت المجلة في التقرير الذي اطلعت عليه "
عربي21"، إن كلينتون التقت السيسي، الاثنين، في نيويورك، واصفة إياه بـ"الرئيس الذي يزداد سلطوية".
وبحسب تقرير الفريق الصحفي لكلينتون، فإن "لطاقم الأمني طلب من الصحفيين عند وصولهم إلى الفندق ترك حقائبهم وهواتفهم وحواسيبهم خارج منطقة اللقاء".
وتابع التقرير: "اضطر الصحفيون إلى الجدال مع الأمن المصري لحمل أجهزة التسجيل"، مضيفا أن "فريق كلينتون جادل الأمن المصري حول عدد الصحفيين الذين يمكن أن يحضروا اللقاء، رغم أن هناك اتفاقا مع مسؤول بروتوكول الدولة حال وصوله".
وكان هناك مسؤولون من مكتب السيسي، بالإضافة غلى مسؤول استخباري مع الصحفيين طيلة الوقت، حتى إنهم علقوا في المصعد مع "سكرتير وزير الخارجية السابق ويندي شيرمان".
وأشار الصحفيون إلى أن هذه الإجراءات منعتهم من رؤية كلينتون عند وصولها، كما أن أخذ هواتفهم أخرهم عن متابعة اللقاء.
ووصفت "بوليتيكو" السيسي بـ"المنتهك الكبير لحقوق الإنسان"، مشيرة إلى أن قرار كلينتون لقاءه يشير إلى أهمية علاقات أمريكا مع مصر، رغم أنها تسببت لها بانتقادات لجلوسها مع السيسي.