أظهرت نتائج استطلاع أجراها مركز عالم الآراء لاستطلاعات الرأي ومركز دراسة الأمة في الأردن حول
الانتخابات البرلمانية المزمع عقدها في 20 أيلول 2016 وجود حالة
تشاؤم في الأوساط الشبابية من إمكانية إحداث الانتخابات أي نوع من التغيير على الأوضاع.
وبلغت نسبة المتشائمين من حصول تغيير 46% وأشارت هذه الفئة إلى أن الانتخابات المقبلة لن تحدث أي تغيير في الأردن.
وقال نحو 40% من الشباب المستطلعة آراؤهم إن السبب الأبرز الذي يدعوهم لعدم المشاركة في الانتخابات المقبلة هو عدم الثقة بالنواب لأنهم يتغيرون بعد الفوز بينما قال نحو 27% إن الديمقراطية مزيفة وشكلية في الأردن تلا ذلك نحو17% قالوا إن الانتخابات ليست نزيهة.
وطبِّق استطلاع الرأي الذي أجراه المركزان على عينة مكونة من 300 من الشباب الأردني بين عمر 18-35 عاماً والذين يشكلون ما نسبته 48.5% من إجمالي عدد الذين يحق لهم الاقتراع في الانتخابات النيابية لعام 2016.
وكشف الاستطلاع الذي أعده الباحثان محمد شرف القضاة و سامر أبو رمان أن نصف الشباب الأردني يعتقدون أن الهيئة المستقلة للانتخابات ستفشل في ضمان نزاهة العملية بنحو 46% من المستطلعة آراؤهم بينما أشار نحو 27% إلى أنهم لا يعرفون ما إذا كانت ستنجح في دورها أم لا.
وعلى صعيد المشاركة السابقة في الانتخابات أظهرت النتائج أن 60% من الشباب بأنهم لم يشاركوا سابقاً.
وكشفت النتائج عن أن المعيار الأبرز لاختيار المرشحين لدى العينة المستطلعة كان برنامج الخدمات الذي يقدمه للناخبين يتلوه اختيار المرشح وفقا لخطابه الأيديولوجي بينما قالت نسبة أخرى إن اختيار المرشح يحدده مقدار ما يحققه من مصالح شخصية للناخبين.
وبدا لافتا من نتائج الاستطلاع أن نصف المستطلعة آراؤهم بنسبة 53% لايمتلكون معلومات كافية عن برامج المرشحين.
وعلى صعيد المعلومات عن قانون الانتخاب الجديد الذي ستجري وفقه الانتخابات أظهرت النتائج أن ما نسبته 46% من الشباب الأردني يمتلكون معلومات بدرجة ضعيفة ومتوسطة عن قانون الانتخابات الجديد مقابل نسبة 24.3 % يمتلكون بدرجة كبيرة وكبيرة جداً.