أعلن "المجلس السياسي الأعلى
اليمني" المشكل من تحالف علي صالح والحوثيين، الأحد، أنه مستعد للتعامل الإيجابي مع أي مبادرات (في إشارة الى
خطة كيري)، شريطة أن يتوقف قصف
التحالف العربي الذي تقوده السعودية وكذا رفع حصار المناطق الخاضعة لسيطرة
الحوثيين.
وقال المجلس خلال اجتماعه الأسبوعي في القصر الرئاسي بصنعاء، إنه على استعداد لاستئناف محادثات السلام بشرط الوقف الشامل لما أسماه بـ"العدوان"، ورفع الحصار الجائر عن الشعب اليمني".
وأكد المجلس السياسي الذي يرأسه لدورته الحالية، القيادي الحوثي، صالح الصماد، في بيان نشرته وكالة "سبأ" التابعة للحوثيين، "أن المجلس سيتعامل بإيجابية مع أي مبادرات تقوم على أساس وقف ورفع الحصار وتحقق السلام"؛ في إشارة إلى مقترحات كيري.
وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، قد أفصح في مؤتمر صحفي عقب محادثات بجدة جرت الأسبوع الماضي، عن خطة جديدة لتسوية النزاع باليمن تتضمن تشكيل حكومة وحدة وطنية بالتقاسم مع الحوثيين، الذين اعتبرهم "أٌقلية"، وتسليم السلاح إلى طرف ثالث ومحايد.
وكان بيان أصدرته الحكومة اليمنية يوم السبت، وبثته وكالة سبأ للأنباء تحدث عن "استعداد الحكومة للتعامل الإيجابي مع أي حلول سلمية"، معبرة عن ترحيبها المبدئي بالأفكار التي خرج بها الاجتماع المنعقد في جدة، وضم وزراء خارجية أمريكا وبريطانيا ودول مجلس التعاون الخليجي، شريطة ألا تتجاوز المرجعيات الدولية لأي تسوية قادمة مع الطرف الآخر.