قتل 12 من مسلحي
المقاومة الشعبية وقوات الجيش الموالي للحكومة الشرعية، الأحد، في معارك عنيفة مع مسلحي "
الحوثي" بمحافظة شبوة شرقي
اليمن، في وقت شهدت مدينة عدن (جنوبي البلاد) تفجيرين الأول بسيارة مفخخة، اليوم، استهدف رتلا للقوات الإماراتية، والآخر استهدف عربة عسكرية في خور مكسر بالمحافظة التي أعلنها الرئيس اليمني عاصمة مؤقتة للبلاد.
وقال مصدر في المقاومة الشعبية بشبوة، الأحد، إن قوات المقاومة والجيش الوطني تصدت لهجوم واسع شنه الحوثيون وقوات حليفهم علي عبدالله صالح، على مواقعها في جبهة عسيلان شمال غرب شبوة.
وأضاف المصدر، مفضلا عدم كشف اسمه لـ"
عربي21" إن
الهجوم البري الذي حشد له المتمردون الحوثيون وقوات صالح أعدادا كبيرة من مقاتليهم على جبهة عسيلان، واستخدام جميع أنواع الأسلحة، لكن الهجوم باء بالفشل.
وأشار إلى أن قوات الشرعية كسرت زحف الحوثيين نحو مواقعها، وكبدتهم خسائر بشرية ومادية كبيرة. مؤكدا أن المواجهات أسفرت عن سقوط 12 قتيلا من مسلحي المقاومة والجيش الوطني، بينما تشير المعلومات أن قتلى الحوثيين وقوات صالح تجاوز الأربعين مسلحا.
من جانب آخر، استهدف تفجيران الأول بسيارة مفخخة، رتلا للقوات الإماراتية المتواجدة في مدينة عدن، ما تسبب في حدوث أضرار بإحدى المدرعات العسكرية، دون الكشف عن وقوع ضحايا في صفوف الجنود الإماراتيين، حسبما ذكره مصدر محلي موجود في المدينة لـ"
عربي21".
وتابع المصدر المحلي لـ"
عربي21" أن التفجير الثاني الذي نتج عن زرع عبوة ناسفة بـ"طقم عسكري تابع للمقاومة"، بحي الأحمدي في خور مكسر بعدن، أسفرت عن إصابة أحد عناصر المقاومة.