رغم أنه لم يصدر بيان رسمي من السلطات الإماراتية حول مصير معتقلي غوانتانامو الذين استقبلتهم الدولة الخليجية، وسبب قبول استقبالهم، إلا أن أكاديميا مقربا من السلطات برر التصرف ومآلاته.
وقال الأكاديمي عبدالخالق عبدالله إن استقبال 15 معتقلا من سجن غوانتانامو جاء بدوافع "إنسانية"، مشيرا في الوقت ذاته إلى وجود "مقايضة سياسية سخية".
وأوضح عبدالله في سلسلة تغريدات أن: "الإمارات لا تستقبل إرهابيين، وأتوقع أنها درست حالات السجناء بدقة، وتأكدت عدم تورطهم في أعمال إرهابية، وأنهم لا يشكلون خطرا على أمنها واستقرارها".
وأضاف: "هذه ليست أول مرة تستقبل فيها الإمارات سجناء غوانتانامو، فقد سبق أن استقبلت خمسة سجناء قبل سنة".
وزعم الأكاديمي، الذي يشاع أنه مستشار محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي، أن "هم دافع لاستقبال سجناء غوانتانامو هو دافع إنساني، فقد عانى بعضهم من الاعتقال دون وجه حق، ولا يمكنهم العودة لدولهم؛ بسبب أوضاعها المضطربة".
وقال إن "الدافع الثاني لاستقبال سجناء غوانتانامو سياسي؛ حيث يأتي بطلب من أمريكا، الدولة الصديقة التي شكرت الإمارات، وأعتقد أن هناك مقايضة سياسية سخية".
وكشف أن "ترحيل سجناء غوانتانامو، 12 يمنيا و3 أفغان، للإمارات جاء بناء على طلبهم، الإمارات بيئة مثالية ومستقرة، تساهم في عودتهم للحياة الطبيعية من جديد".
من سجن إلى آخر
بدورهم، عبر نشطاء عن استغرابهم من انتقال المعتقلين من غوانتانامو إلى سجن "الرزين" الإماراتي، الذي وصفوه بغوانتانامو آخر.
وعلق أحد الناشطين على تغريدة لوكالة الصحافة الفرنسية نشرت الخبر، وقال:
فيما أشار ناشط آخر إلى الوضع الجديد المتوقع في الإمارات، وكتب تغريدة قال فيها:
وكتب آخر تعليقا على تغريدة لقناة الجزيرة حول الأمر: