قال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية إن استخدام
روسيا قاعدة جوية
إيرانية لتنفيذ ضربات عسكرية في سوريا "مؤسف، لكنه غير مفاجئ"، مضيفا أن واشنطن لا تزال تقيّم مدى التعاون الروسي الإيراني.
وقال المتحدث باسم الوزارة، مارك تونر، إن استخدام روسيا قواعد إيرانية لن يمنع الولايات المتحدة بالضرورة من التوصل إلى اتفاق مع موسكو للتعاون في القتال ضد
تنظيم الدولة.
لكنه أضاف "أننا لم نصل بعد" إلى اتفاق بشأن التعاون، مشيرا إلى أن موسكو تواصل ضرب فصائل المعارضة السورية المعتدلة المدعومة من الولايات المتحدة.
وكانت قاذفات توبوليف الروسية وجهت ضربات ضد عدد من مواقع تنظيم الدولة في سوريا، انطلاقا من مطار همدان في إيران. وفق وزارة الدفاع الروسية.
وجاء في بيان أصدرته الوزارة أن "طائرات قاذفة بعيدة المدى من طراز تو-22 إم3، وقاذفات من طراز سو - 34، كانت أقلعت الأحد 16 آب/ أغسطس، من مطار همدان الإيراني، ووجهت ضربات مكثفة إلى مواقع تنظيمي "داعش وجبهة النصرة الإرهابيين في محافظات حلب ودير الزور وإدلب في سوريا".
اقرأ أيضا:
قاذفات روسية تبدأ بتوجيه ضربات في سوريا انطلاقا من إيران