قال
دولت باهشلي، زعيم حزب
الحركة القومية المعارض بتركيا، إن الشعب التركي أعطى درسا قاسيا لما وصفهم بـ"الإرهابيين الخونة"، مشددا على أن منظمة فتح الله غولن ما هي "إلا أداة للإمبريالية العالمية التي استخدمتها من أجل احتلال وطن الأتراك لمصالحهم".
وأضاف باهشلي أمام حشد "
الديمقراطية والشهداء" في إسطنبول، الأحد، إن "الشعب التركي لن يصمت، ولهذا أنتم هنا لكي تقولوا بأننا سنبدأ بداية جديدة، أنا سعيد جدا لأني أرى
تركيا تقفز قفزة قوية كالأسد.. إيماننا القوي الذي لا يرضخ لأي قوة.. هنا.. رغما عنهم".
وأكد باهشلي إلى أن "تركيا بكل جمالها وبكل قوتها ستبدأ معركة جديدة، الشعب التركي سيكتب قدره بيده، وهو شعب يفتخر به".
وشدد على أن محاولات زرع الفتنة بين فئات الشعب التركي لن تنجح، لافتا إلى أن من وصفهم بـ"العدو" لن يناموا و"سيبقى يخطط لنا"، وتابع "ولقد رأينا ذلك في 15 من تموز (يوليو). الظلمة الخونة.. لبسوا لباس الجيش التركي وحولوا بنادق الدولة وبنادق الشعب ضد الشعب".
وهاجم زعيم حزب الحركة القومية المعارض، فتح الله غولن واصفا إياه بـ"الكافر" الذي يشبه المسلمين في لباسه وكلامه "استهدف الشعب التركي في نفاقه، استهدف الشعب التركي في مؤامراته، واستهدف قلب الشعب التركي ببنادق الشعب التركي..".
وأشار إلى أن "منظمة فتح الله غولن الإرهابية لم تكن إلا أداة للإمبريالية العالمية التي استخدمتها من أجل احتلال وطن الأتراك لمصالحهم، لقد أعطت هذه القوى الامبريالية القوة لهذه المنظمة .." لافتا إلى أن "المنظمة ليست إلا بيدق في يد الصليبيين.. هؤلاء هم في الدرك الأسفل من الخلق.."، واستدرك "لكنهم لم يعرفوا بأن الشعب التركي الأصيل وقوته لن يسمح لهم بأن يفعلوا ما يريدونه..".
وأضاف "الإمبريالية العالمية أرادت عبر منظمة غولن الإرهابية أن تفعل بنا ما فعلت بكوسوفو"، مشددا على أن "الشعب التركي لن يرضخ لأي قوة عدا القوة التي يرضاها"، ومؤكدا أن الشعب التركي لن يرضخ "لزمرة الإرهابيين الذين يريدون جعلنا رهائن لدى قوى الإمبريالية العالمية".
كما هاجم باهشلي الولايات المتحدة التي تحتضن زعيم الكيان الموازي، فتح الله غولن ببنسلفانيا، وقال إن "الولايات المتحدة تتذرع بكل الحجج لمن ع تسليم زعيم جماعة غلون الإرهابية".