منحت كتائب الثوار المقاتلة في حلب سكان المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري الأمان، متعهدة بحمايتهم.
ودعت غرفة عمليات فتح حلب المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام إلى الالتزام بمنازلهم، وعدم الاقتراب من حواجز قوات الأسد ومقراته؛ "وذلك حفاظا على أرواحهم".
وقالت الغرفة في بيان حمل رقم (35)، "إن دماءكم وأعراضكم وأموالكم هي أمانة في أعناقنا، والحفاظ عليها والذود عنها هو أعظم مسؤولياتنا".
كما أوصت المقاتلين في صفوف المعارضة التزام قوانين الحروب وعدم المساس بالمدنيين، ودعت المجتمع الدولي وخاصة الدول الداعمة للمعارضة ليثبتوا دعمهم للسوريين، ويساعدوهم في "إنهاء محنتهم بإنهاء الطغاة مولّدي الإرهاب حول العالم".
إلى ذلك وجّهت غرفة عمليات
جيش الفتح رسالة إلى الأهالي والقاطنين في محافظة حلب كلها، من جميع الطوائف والأحزاب، أكّدت فيها أنها ستلتزم مبادئ الدين الإسلامي في معركتها، وقالت: "من دخل بيته فهو آمن، ومن دخل مسجدا فهو آمن، ومن دخل كنيسة فهو آمن"، كما وجّهت رسالة ضمنية لمليشيات النظام والقوات الرديفة التي تسانده من إيرانيين ولبنانيين وأفغان، وأضافت: "من ألقى سلاحه فهو آمن"، أيضا. وفق وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء.
وأوضح المقاتلون: "نحن مجاهدون ثوار طالبو حرية، ولسنا هواة قتل، وشكرا لكل من استجاب لدعوتنا وساعدنا في حقن دماء إخواننا في حلب من جميع الطوائف، ومن لم يستجب لدعوتنا فليخرج قبل وصولنا إليه إن استطاع الهرب من تحت أيدي أبطالنا".