ودع رئيس الوزراء البريطاني السابق
ديفيد كاميرون، المنزل "رقم 10" المخصص لسكن رؤساء الوزراء، بطريقة فريدة مع أبنائه، بعد مكوثه فيه لنحو خمس سنوات مدة توليه الحكومة البريطانية.
وجمع كاميرون عائلته أمام باب المنزل الذي غادره أمس، وقام بعمل دائرة مع أبنائه وزوجته، وحضنهم، ثم وقف ملوحا للمصورين قبل أن يغادر المنزل للمرة الأخيرة، لتحل فيه رئيسة الوزراء الجديدة
تيريزا ماي.
وألقى كاميرون كلمة وداعية أثناء مغادرة المنزل قدم فيها الشكر لأطفاله وزوجته على الفترة التي قضوها معه وهو رئيس للوزراء، بحسب ما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وبدا لافتا التأثر على وجه طفلته الصغيرة فلورنس خلال مراسم مغادرة المنزل، وأظهرت صور تمسكها بوالدتها وذرفها الدموع في بعض اللحظات.