سيناقش
البرلمان البريطاني
عريضة وقع عليها أكثر من 4 ملايين شخص تطالب بإجراء
استفتاء ثان بشأن عضوية
الاتحاد الأوروبي، لكنه لن يتخذ قرارا بخصوص إعادة الاستفتاء الذي أجري الشهر الماضي.
ومن المقرر مناقشة الأمر في الخامس من أيلول/سبتمبر.
ومنذ أن صوتت
بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي بنسبة 52 في المئة مقابل 48 في المئة، دعا كثيرون ومنهم مشرعون لإجراء استفتاء ثان.
لكن تيريزا ماي التي ستتولى رئاسة الوزراء خلفا لديفيد كاميرون يوم الأربعاء استبعدت إجراء استفتاء ثان قائلة: "الخروج يعني الخروج".
وقالت اللجنة المعنية ببحث العرائض في البرلمان البريطاني إنها قررت طرح العريضة للنقاش بسبب كثرة عدد الموقعين عليها، لكنها أكدت أنها لا تؤيد الدعوة لإجراء استفتاء جديد.
وأضافت في بيان: "ستتيح المناقشة لأعضاء البرلمان طرح وجهات نظر تعبر عن الناخبين. في نهاية النقاش سيرد وزير في الحكومة على النقاط التي سيتم طرحها".
وأوضح بيان اللجنة أن المناقشة ليست لها سلطة لتغيير القانون، ولن تفضي إلى قرار "سواء بإجراء استفتاء ثان أو لا".
والبرلمان مطالب بدراسة مناقشة كل العرائض التي يوقع عليها أكثر من مئة ألف شخص.