بث
تنظيم الدولة شريط فيديو يظهر إعدام خمسة شبان سوريين في مدينة
البوكمال، التابعة لمحافظة دير الزور قرب العراق.
وقال التنظيم إن الأشخاص الخمسة تعاونوا مع "جيش
سوريا الجديد" التابع لـ"جبهة الأصالة والتنمية"، الذي أقر بتلقيه دعما وتدريبا من الولايات المتحدة الأمريكية.
التنظيم، وعبر إصدار حمل اسم "قصة نحر"، روى حكاية الشبان الخمسة قبل تعاونهم مع "
جيش سوريا الجديد" وبعدها، قائلا إن "الشيطان أزلهم للوقوع في معاونة الصليبيين".
اللافت في الإصدار أن تنظيم الدولة صوّر الشبان الخمسة في محال عملهم، وعرض لقطات أخرى تمثيلية، قبل أن يقوم بإعدامهم جميعا.
والشبان الخمسة هم: "عاصم الدبس، يعمل في محل أحذية، حرث جليل، يعمل في دكان لوالده، مهند مشوع، يعمل في صالة إنترنت، بعد حصوله على موافقة لفتحها من تنظيم الدولة.
إضافة إلى مهند حسين، يعمل في محل للمفروشات، وعبد الرحمن الأشعب، تاجر هواتف.
التنظيم قال إن الشبان الخمسة تغيرت حياتهم حين تعرفوا على شاب يدعى "حمادة الدبس"، يعمل مع "جيش سوريا الجديد".
وقال التنظيم إن الدبس أغرى الشبان الخمسة بالأموال، وهو ما دفعهم للعمل معه وتحديد مواقع لتنظيم الدولة.
وإضافة إلى اتهامهم بتحديد مواقع التنظيم، قال التنظيم إن الشبان قاموا بطباعة منشورات تحرض على التنظيم، وتمتدح "جيش سوريا الجديد"، وتوزيعها في شوارع البوكمال.
وأبرز تنظيم الدولة دور مكتبه الأمني في كشف العناصر الخمسة، حيث بث لقطات تمثيلية للحظات القبض عليهم.
وفي نهاية الإصدار، أقدم خمسة من عناصر التنظيم الملثمين على إعدام الشبان الخمسة نحرا بسكاكين حادة وكبيرة.
وتعتذر "
عربي21" عن نشر الفيديو لاعتبارات إنسانية وقانونية.