تنظيم الدولة يبدأ حملة تحطيم "الستلايت" في مناطقه (شاهد)
عربي21 - مؤيد باجس01-Jun-1601:55 AM
1
شارك
جانب من تحطيم "الستلايت" و"الرسيفر" في مناطق سيطرة تنظيم الدولة - يوتيوب
بدأ تنظيم الدولة بشكل رسمي حملة لتحطيم أجهزة "الستلايت والرسيفر"، في المناطق التي يسيطر عليها في سوريا والعراق.
وعرض التنظيم عبر ثلاثة إصدارات من "الرقة، ودير الزور، والموصل"، مشاهد لتحطيم أجهزة "ستلايت ورسيفر"، متوعدا الغرب بأن "هذه الأجهزة المحطمة ستكون شظايا في مفخخاتنا".
وقال التنظيم إن قرار المنع لم يكن سوى لمصلحة المسلمين، ولإيقاف قتل غيرة الرجال والنساء وبث الفتن والبدع ومحاربة أولياء الله، في إشارة إلى تحريض قنوات إعلامية على التنظيم.
ووصف التنظيم "الرسيفر" بأنه "فخ من الشيطان"، متابعا: "يوجد فيه قرابة 1200 قناة عربية، 75 منها للشيعة، و20 تنصيرية، و200 غناء ورقص، وعشرات القنوات تابعة لفرق كفرية مثل القاديانية والأحمدية والصوفية القبورية وحزب الإخونج".
وأردف قائلا: "أما القنوات الدينية، فهي إرجائية لخدمة الطواغيت، يستغلها الطواغيت لتثبيت حكمهم عبر حمير العلم، علماء السلاطين".
وعرض التنظيم مشاهد لمحاضرات ودروس أبرز شيوخ السعودية، متهما إياهم بتضليل عوام المسلمين عن الحقيقة.
التنظيم كشف أن "البديل بعد تحطيم هذه الأجهزة الشيطانية، هو إتاحة شبكة واي فاي لكل منزل، يتمكن الشخص خلالها من تصفح الأخبار الحقيقية من مصادرها الموثوقة".
"واي فاي" التنظيم يعني، وفقا لمراقبين، أن "جميع أجهزة جنود التنظيم وسكان المناطق التي تقع تحت سيطرته مراقبة بالكامل، ولا يمكنهم سوى تصفح وكالة أعماق، التابعة للتنظيم، وأخبار التنظيم الرسمية".
كما عرض أحد الإصدارات محكمة شرعية تابعة للتنظيم، وعددا من الأشخاص تم ضبط "ستلايت" في منازلهم، حيث جاؤوا إلى المحكمة رفقة أجهزتهم.
وتوعد التنظيم بمعاقبة أي شخص لم يقم بتسليم جهازي "الستلايت والرسيفر".
مجلة "النبأ" التابعة للتنظيم، قالت إن "أهم مشاريع الإخوة في ديوان الحسبة بشهر رمضان المبارك ستكون إزالة الستلايت من بيوت المسلمين".
وتابعت المجلة التي صدرت مساء أمس الثلاثاء: "تمت مصادرة الآلاف من أجهزة الستلايت خلال شهري رجب وشعبان، حيث كان يفرض على كل من يجاهر بمعصية أن يسلم جهاز الستلايت لمركز الحسبة؛ ليتم تحطيمه".
وختمت المجلة بقولها: "ديوان الحسبة يسعى أن يكون شهر رمضان هذا نهاية لوجود هذه الأجهزة الخبيثة في بيوت المسلمين، وذلك عبر حملة واسعة لإزالة هذا السرطان نهائيا".
لا والحمار في الإصدار يعترف ويقول بصراحة وبدون تحرج أن أحدا لا يهمه أصداراته أو خطابات الرفيق المناضل البغدادي ،بل بتابع ويعترف أن أحدا من السكان لا يؤيد التنظيم ويتابع أعداءه والحل طبعا يكون في قطع تواصل الناس مع الكوكب.. غباء عجيب يعجز عقلي عن فهمه وخطوة أخرى على طريق العودة إلى العصر الحجري.