عمّ الحزن على الشارع السعودي، بعد تشييع جثمان المسنة هيلة العريني (67 عاما)، التي قضت قتلا على يد نجليها التوأمين، وفقا لما ذكرته وزارة الداخلية
السعودية.
واعتبر مغردون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن "جريمة حي الحمراء لم تشهد المملكة لبشاعتها مثيلا خلال السنوات الماضية".
وذهب مغردون آخرون للقول إن "المتشربين للفكر المتطرف لا يمكن لأحدهم الإقدام على مثل هذه الجريمة إلا في حالة معاناته من اضطرابات نفسية شديدة".
وأكد ناشطون أنه "مهما بلغت قساوة البشر، فلا يمكنهم الإقدام على مثل هذا العمل".
الداعية عائض القرني، قال: "قدم رجل بوالدته يحج بها على ظهره من اليمن، فقال لابن عمر: هل تراني كافأتها؟ قال: لا، ولو بزفرة من زفراتها عند الولادة".
وعبر عدة نقاط، علق الداعية سلمان العودة على الحادثة: "*جريمة نكراء *جراءة على الدماء *عقوق وعدوان على الحقوق *جهالة وضلالة *جنون وحمق *أفأمنوا مكر الله؟ *تجاهل للمقدسات".
الممثل ناصر القصبي، قال: "الدم القاسم المشترك للدواعش، لا يتأثر بفكر داعش إلا شخص بداخله مجرم متعطش للدم، فيجد داعش مظلة شرعية يبرر بها إجرامه".
وتابع: "والله لو قدمنا ما حصل البارحة من جريمة الداعشيين كحلقة في سيلفي، لقامت القيامة، ما هذا. ما الذي يحدث؟! واحد نقول مهووس مريض مختل".
فيما شكك أنصار
تنظيم الدولة برواية وزارة الداخلية، قائلين إن "قوات الطوارئ هي من قتلت الأم وأصابت الوالد وابنه الآخر".
في حين قال ناشطون إن رواية أنصار تنظيم الدولة جاءت لتخفيف الحدة من الهجمة الشرسة التي شنها سعوديون على التنظيم وأنصاره.
اقرأ أيضا:
توأمان سعوديان بـ"فكر ضال" يقتلان والدتهما طعنا (فيديو)