هاجم النائب المثلي بالكونغرس الأمريكي، جاريد بوليس، السبت، سلطات بلاده على خلفية
الهجوم الذي استهدف نادي "بالس" الليلي لمثليي الجنس في
أورلاندو، والذي أودى بحياة 50 شخصا بما فيهم منفذ الهجوم، قائلا إن الهجوم كشف عن ما وصفه بـ"السياسة المفلسة أخلاقيا".
وأضاف بوليس في تصريح لـ"سي إن إن": "قد لا تعلمون هذه الحقيقة، ولكن مثليي الجنس في أمريكا لا يسمح لهم بالتبرع بالدم.. هذه سياسة مفلسة أخلاقيا، وفُضحت في أعقاب هجوم أورلاندو".
ولفت
النائب الأمريكي إلى أن "دماء مثليي الجنس هي ذات الدماء التي تجري في غير المثليين، حيث أراد العديد من مثليي الجنس التبرع بدمائهم كنوع من المساعدة ليكتشفوا أن دماءهم غير مرحب بها".
وأوضح أنه "يرجع أساس حظر
التبرع بالدم هذا إلى المخاوف والأزمة الصحية التي فرضها مرض نقص المناعة المكتسب الإيدز في الثمانينيات، وبعد أكثر من 30 عاما أقول وبفخر إن كل الدماء تخضع للفحص قبل استخدامها وبصورة آمنة".
ويسعى بوليس لتغيير الحظر الذي فرضته إدارة الغذاء الدواء الأمريكية أو ما يُعرف بـ"FDA"، على تبرع مثليي الجنس بالدم، حيث إن الإدارة قامت وعلى مدى 30 عاما بحظر تبرع المثليين على الإطلاق.