صنف
تقرير "بلومبرغ" الذي تناول دراسة الاتجاهات في
سوق الدفاع العالمي لـ65 دولة، مصر كرابع أكبر مستورد للسلاح في العالم، رغم أزمتها الاقتصادية في ظل حكم رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي.
وقالت وكالة "بلومبرغ" الأمريكية، نقلا عن شركة "أي إتش إس" الاستشارية، إن مبيعات الأسلحة حول العالم ارتفعت بنحو 10 في المائة العام الماضي، مشيرة إلى دور السعودية في هذا الارتفاع خصوصا بعد وارداتها من الأسلحة التي اقتنتها بسبب حربها في اليمن، ولمواجهة منافسها الإقليمي (إيران) حيث قدرت بنحو 50% لتبلغ 9.3 مليارات دولار.
وكشف التقرير عن ارتفاع سوق الدفاع العالمي بنحو 65 مليار دولار في العام الماضي، بزيادة قدرها 6.6 مليارات دولار مقارنة بعام 2014.
كما كشف التقرير عن حجم الانفاق العسكري لمصر، وقال إن مصر أصبحت رابع أكبر مستورد للسلاح في العالم، وذلك بإجمالي إنفاق بلغ نحو 2.3 مليار دولار، مشيرا إلى أن مصر أنفقت قبل عام 2013 ما يقارب مليار دولار أو أقل سنويا.
وقال لين موريس، المحلل العسكري في "أي إتش إس"، إن 2013 كانت نقطة تحول في معدل الواردات المصرية من الأسلحة، لافتا إلى أن أبحاث "أي إتش إس" تشير إلى أن الاتفاق يتم عن طريق حلفاء مصر كفرنسا والدول العربية.
وأكد المحلل العسكري أن الدول ستنفق أكثر على العمليات العسكرية من إنفاقها على المعدات العسكرية، في محاولة للتأثير على الأحداث التي تمر بها المنطقة خلال الفترة المقبلة.