برأت المحكمة الاتحادية العليا بالإمارات، اليوم الاثنين، أربعة متهمين ليبيين، اثنان منهم يحملان الجنسية الأمريكية، من تهمة الارتباط بتنظيمات إرهابية، وذلك بعد ضغوط أمريكية.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، قالت الجمعة إنها "قلقة" بشأن قضية رجلي أعمال أمريكيين من أصل ليبي، يواجهان اتهامات في دولة الإمارات العربية المتحدة بدعم متشددين ليبيين، وسط أنباء عن تعرضهما للتعذيب لإجبارهما على التوقيع على اعتراف.
وقال مارك تونر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن السفير الأمريكي أثار قضية كمال الضراط ونجله محمد الضراط، مع المسؤولين في الإمارات. ومن المتوقع صدور حكم في هذه القضية يوم الاثنين. وقال تونر إن مسؤولين أمريكيين سيكونون موجودين.
اقرأ أيضا:
الغارديان: الإمارات مارست تعذيبا مروعا لأربعة رجال أعمال
ووجهت للضراط في بداية الأمر اتهامات لها صلة بالإرهاب، ولكن الادعاء غير في آذار/ مارس الاتهامات إلى تقديم الدعم لمتشددين ليبيين وجمع تبرعات دون إذن من الدولة. ويواجه الاثنان حكما بالسجن 15 عاما.
وقالت أمل الضراط نجلة وشقيقة المتهمين، إن مسؤولي وزارة الخارجية الأمريكية أبلغوها أن القضية أثيرت مع حكام دولة الإمارات "على أعلى مستوى في وزارة الخارجية والبيت الأبيض".
وأثار الرئيس باراك أوباما القضية مع الأمير محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي، عندما التقيا على هامش اجتماع قمة مجلس التعاون الخليجي في الرياض في 20 نيسان/ أبريل، وذلك حسبما قال شخص مطلع على القضية وطلب عدم نشر اسمه. وامتنع البيت الأبيض عن التعليق يوم الجمعة.