أفرجت السلطات الأردنية فجر الثلاثاء، عن الداعية الإسلامي
إياد قنيبي، الذي كان مدانا بتهمة "التحريض على مناهضة الحكم".
وأكدت صفحة قنيبي الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، الإفراج عنه، في حين قال مراقبون إن قنيبي أفرج عنه بعد تخفيف مدة حكمه إلى عام، انتهت مدة محكوميته خلالها.
وكانت الأجهزة الأمنية في الأردن اعتقلت الداعية الإسلامي إياد قنيبي، في 15 حزيران/ يونيو الماضي، ووجهت إليه تهمة "تقويض نظام الحكم"، دون إبداء سبب اعتقاله أو فحوى التهمة الموجهة إليه.
ويُوصف قنيبي من بعض الدوائر الإعلامية والسياسية، بأنه من منظري التيار السلفي الجهادي، الأمر الذي تعكسه مواقفه المعلنة، والتي تبدو أقرب إلى نهج "القاعدة".
ويعمل قنيبي، الذي يحمل شهادة الدكتوراه في الصيدلة، في جامعة العلوم التطبيقية في العاصمة عمّان، كما أنه يحظى بشعبية في بعض الأوساط الشبابية الأردنية، وسبق أن اعتقل لما يقرب من عام بتهمة دعم الجهاديين.
وعزف قنيبي عن التعليق على الأوضاع في
سوريا، بعد تعرضه لاعتداء من قبل أنصار تنظيم الدولة في الأردن، بسبب هجومه على سياسات التنظيم.