استنكر المخرج
الإيراني البارز
أصغر فرهادي، السبت، معاملة إيران للمفكّرين في بلاده.
وقال فرهادي، خلال مؤتمر صحفي عقده على هامش فعاليات مهرجان كان السينمائي، إن معاملة السلطات للمفكرين مثل الشعراء والمخرجين "تحرجني".
وأضاف أنه وجد من السهل صناعة
أفلام في إيران، ما ساعد في تذليل بعض الصعوبات التي يواجهها المخرجون في البلاد".
ويأتي ذلك على الرغم من النظرة التي يعدّها البعض "سوداء"، التي تتخذها طهران بصفة عامة، عن الطريقة التي يحتفل بها المخرجون الإيرانيون خلال مهرجانات سينمائية كبرى حول العالم.
وفي كثير من الأحيان، تحظر عرض الأفلام الحاصلة على جوائز بتلك المهرجانات العالمية في الداخل.
وتابع فرهادي الذي سبق أن نال جائزة أوسكار: "لكن عندما تنشأ في ظل تلك المعوقات، فإنها تصبح مصدرا للطاقة"، مضيفا أنه سيواصل صناعة معظم أعماله في إيران.