أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا
هولاند، الثلاثاء، خلال تفقده قوة فرنسية متمركزة في الأردن تشارك في ضرب
تنظيم الدولة في
سوريا والعراق، أن مهمتها "خطرة لكنها حاسمة" ضد الإرهاب.
وقال هولاند لجنود فرنسيين متمركزين في قاعدة الأمير حسن، شمال المملكة قرب الحدود مع سوريا، "جئت إلى هنا لأعبر لكم عن دعمي وثقتي بكم وامتنان الأمة لكم لهذه المهمة التي تنفذونها".
وتتمركز ثماني طائرات "ميراج" فرنسية منذ عام 2014 في القاعدة، وتقلع منها لضرب مواقع لتنظيم الدولة في سوريا والعراق، في إطار عمليات التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
وقبل أن يلقي كلمته، رحب الرئيس الفرنسي على المدرج بطاقمي طائرتي "ميراج" عادتا من مهمة.
وقال أحد الطيارين للصحافيين المرافقين لهولاند، إن "المهمة كانت فوق الأراضي
العراقية لدعم عمليات الجيش العراقي".
وأضاف: "ليس سرا أن تروا أن الطائرة لا تحمل قنابل الآن، نعم، تم تدمير بعض الأهداف في تلك الضربة".
وأكد هولاند في هذا الصدد أن المعارضة السورية "أظهرت أنها كانت بناءة"، وأن "انتهاكات الهدنة لم تأت منها بل من النظام" السوري.
من جهة أخرى، أشاد الرئيس الفرنسي، بالأردنيين الذين "يشكلون خط مواجهة" ضد تنظيم الدولة.
ويشارك الأردن بفعالية منذ صيف 2014، في تحالف دولي تقوده واشنطن لضرب تنظيم الدولة في سوريا والعراق.