قال وزير الخارجية
اليمني عبد الملك المخلافي، الاثنين، إن "
الحوثيين والانقلابيين الذين يسيطرون على مؤسسات اقتصادية هامة وضعوا البلاد أمام كارثة اقتصادية وشيكة".
وأضاف المخلافي في تغريدات له على "تويتر"، أن "الحوثيين الذين يسيطرون على البنك المركزي في العاصمة
صنعاء، مارسوا أسوأ فساد في العالم، منذ سيطرتهم على مفاصل الدولة في أيلول/ سبتمبر 2014".
واعتبر أن اليمن يواجه كارثة اقتصادية وشيكة، بسبب ما وصفه بـ "إهدار الموارد المالية والاحتياطي النقدي الأجنبي".
وبلغ احتياطي النقد الأجنبي قبل سيطرة الحوثيين على صنعاء ومرافقها، 4 مليارات دولار أمريكي، "بينما تراجعت اليوم إلى أقل من 100 مليون دولار أمريكي، إضافة إلى وديعة سعودية كانت أودعتها المملكة عام 2012"، بحسب الوزير.
وتواصل العملة اليمنية (الريال) هبوطها أمام الدولار الأمريكي لتصل إلى 250 ريالاً/دولار واحد في السوق الرسمية، و310 ريالات/دولار واحد في السوق السوداء.
وقال الوزير اليمني: "العملة الوطنية تستمر في انهيارها.. والوضع
الاقتصادي كارثي بسبب الانقلاب.. ومع ذلك يرفضون الانصياع للسلام"، (في إشارة للحوثيين وحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح).
ولفت المخلافي إلى أن حكومة بلاده تسعى لإنقاذ الوضع الاقتصادي، "لكن جماعة الحوثي لا يكترثون للانهيار الاقتصادي"، حسب تعبيره.
وأدى تدهور الريال اليمني لأدنى مستوى له على الإطلاق خلال الأيام الماضية أمام العملات الأجنبية، إلى ارتفاع أسعار السلع الرئيسة والثانوية ما ينبئ بنسب تضخم غير مسبوقة للعام الجاري.