انقلب وفد
الحوثيين وصالح في مشاورات
الكويت الأربعاء على اتفاق أمس الذي أقر بنقاش جدول الأعمال المقر سلفاً في مشاورات بيال السويسرية كانون الأول/ديسمبر الماضي.
وأصر الوفد خلال لقائه اليوم بمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ على تمسكهم بالحل السياسي قبل تسليم الأسلحة أو الانسحاب من المحافظات والخروج من المؤسسات الحكومية وإطلاق سراح المعتقلين والمختطفين قسريا.
وجدد وفد الحوثيين اشتراطه وقف رقابة طيران التحالف على الأجواء
اليمنية أو مشاركتها في العمليات ضد تنظيم القاعدة في محافظتي حضرموت وأبين قبل البدء في أي مشاورات.
وكان الممثل العسكري للأمم المتحدة المشارك في "لجنة التواصل والتهدئة" قد تحدث عن تحليق وليس قصف لطيران التحالف، وأشار إلى أن الخروقات جميعها من جانب واحد هي ميليشيات صالح والحوثيين.
وبحسب مصدر مطلع لـ"
عربي21"، فقد تقرر إلغاء جلسة مشتركة كان مرتبا أن يعقدها ولد الشيخ مع رؤساء الوفود وثلاثة أعضاء من كل طرف مساء الأربعاء.
وقال المصدر إن المبعوث الأممي التقى صباح اليوم في جلسة منفصلة مع وفد الحكومة الشرعية المشارك بالمشاورات، كما عقد جلسة مسائية منفصلة أيضا مع وفد الحوثيين.